رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

  الدورة ال 16 لملتقى شباب المحافظات الحدودية ب دمياط

أحمد يسري: ملتقى شباب المحافظات الحدودية هدفه الحفاظ على التراث وإحياء الصناعات اليدوية

جريدة الدستور

على هامش فاعليات الملتقى السادس عشر لشباب الحافظات الحدودية من مشروع أهل مصر والذي تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقام بدمياط ، ويشرف عليه المدير التنفيذي أحمد يسري ، عن أهمية ودور الملتقى ، بدايته ، سر اختيار محافظة دمياط ، وكيف يلعب الملتقى دورا في الحفاظ على هوية التراث المصري ومواجهة الإرهاب وتوعوية الشباب بالقضايا والمخاطر التي تواجه مصر، “الدستور” حاورت المشرف التنفيذي للملتقى أحمد يسري

 

كيف جاءت فكرة الملتقى ؟ 

جاءت فكره ملتقى شباب الحدود من خلال اهتمام الدولة بجذب أبناء المحافظات الحدودية إلى المركز ودمجهم مع اقرانهم  من محافظات الجمهورية، وكان التكليف بعمل برنامج توعوي لهؤلاء الشباب وجاءت الدورة الأولى للهيئة العامة لقصور الثقافة كتجربة للمشروع، قمنا بتجميع 10 شباب من كل محافظة حدودية ومعهم 10 شباب من القاهره لإحداث عملية دمج بقصر ثقافه  الأسمرات  في سبتمبر 2019، وكانت كانت التجربة رائعه، حيث تم تعريف الشباب الأماكن السياحية بالقاهرة وعمل بعض الزيارات السياحية للمتحف المصري وشارع المعز، ومشاهدة عرض بالمسرح القومي، إلى جانب تدشين بعض الورش الفنية ، وبعد نجاح التجربة، تم تدشين الملتقى الثاني بأسوان في نوفمبر 2019 ، واستمرت حتى وصلنا إلى الملتقى السادس عشر.

ما سبب اختيار المناطق الحدودية ؟

 تم اختيار أبناء المناطق الحدودية لما لمسناه في تلك الفترة وحتى الآن من أهتمام كبير من الدولة بالتواجد في هذه المحافظات، الأمر الذي جعلنا نقدم على هذه الخطوة نحو الشباب لدمجهم  مع أقرانهم من المحافظات الأخرى ليصبحوا فاعلين في أماكنهم ولتنميه روح الولاء والإنتماء لديهم وإعداد أجيال واعية في مستهل حياتهم.

كيف تم ترشيح الشباب للمشاركة في الملتقى؟

عند اختيار الشباب كان لابد أن نضع بعض المعايير التي توافرها في الشباب المشارك بالملتقيات منها على سبيل المثال

١. ان يكون السن المشترك من 18 سنه وحتى 25 سنه 

٢.ان يراعي التوزيع الجغرافي بالمحافظه الحدوديه 

٣.مراعاة تجديد الشباب المشارك  في كل مرة تدعيما لنبدأ العدالة الثقافية .

٤. ان يكون من المترددين المتميزين على المواقع الثقافيه للهيئه العامه لقصول الثقافه.

وان يكون له دورا بارزا في فعاليات والانشطه المقدمه في القصور.

٥. ان يراعى تمثيل الفتيات بنسبة لا تقل عن ٥٠% من الشباب المشارك من كل محافظة.

لماذا تم اختيار دمياط كنقطة انطلاق لهذا الملتقى؟

فيما يخص اختيار محافظه دمياط رغم ما تعانيه قصورالثقافة من عدم وجود حماية مدنيه فقد قمنا بالتنسيق مع الإدارة العامة للحمايه المدنيه لتوفير سيارات المطافي والإسعاف، وبذل الزملاء بفرع ثقافة دمياط مجهودا كبيرا كي تخرج فعاليات الملتقى بالشكل الذي يليق بأسم الهيئة العامة للقصور الثقافة، أما اختيار دمياط فجاء لتاريخها الكبير ووجود أثار دينية بها.

كيف  يمكن للملتقى لعب دورا في توعية الشباب بالمخاطر؟

عن مساهمة الملتقى في توعية الشباب بالمخاطر خاصة في زمن الحرب على مناطق الحدود، نقدم لأبناءنا من شباب مناطق الحدودية التوعية بقضايا الدولة ، خاصة قضايا الشباب إلى جانب الفعاليات التي تنمي روح الولاء والإنتماء لديهم من خلال العمل الجماعي والإبداع واكتشاف مواهبهم وتنميتها ورعايته وتقديمها .

أما بالنسبة لاسهام الملتقى لإعادة صناعات يدويه إلى سوق الصناعات المصريه، ننفذ خلال فعاليات الملتقى مجموعة كبيرة من الورش الفنية اليدوية والتي أشرفت على الإندثار في محاولة لإعاده إحيائها وعودتها لسوق الصناعات المصرية مثل ورشة الطرق على النحاس، ورشه الخياميه، ورشة صناعة الحلي وأشغال الجلود الطبيعية.

ونقدم للشباب كل ما يخص هذه  الصناعات سواء الماده الخام، أماكن بيعها وأماكن تسويق المنتج النهائي، وبعد انتهاء فعاليات الملتقى نظل على تواصل معهم من خلال جروبات الواتس اب للرد على استفسارات من الشباب.

هل هناك جهات مستقلة تدعم الملتقى ؟

لا يوجد جهات مستقلة تدعم الملتقى ،علما بأن الملتقى يتم تنفيذه من خلال ميزانية الهيئة العامة لقصور الثقافه، على جانب الشراكه مع بعض الجهات الحكوميه فأن هناك بعض الجهات الحكومية تساهم في الفعاليات من خلال تقديم لقاءات توعوية مجانية مثل صندوق مكافحه وعلاج الادمان والبورصه المصرية.