رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى يوم الكتاب العالمى.. منى خليل: بداياتى مع القراءة كانت مع رجل المستحيل (فيديو)

الكاتبة منى خليل
الكاتبة منى خليل

قالت الكاتبة الروائية منى خليل، إن القراءة سفينة تبحر لعالم لا متناهي من المتعة والتشويق والإثارة والغموض والمعرفة، ورحلة لا تنتهى أبدًا، وأن بداية رحلتها مع الكتاب  منذ الطفولة عندما أبحرت مع سلسلة "رجل المستحيل" للكاتب العبقري نبيل فاروق، ما أثر في تفكيرها وجعلها تعتلى ظهر أعتى السفن للإبحار في عالم الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عندما قرأت له رواية العنكبوت واكتشفت عالمه العجيب؛ مؤكدة أنه كاتب ومفكر وعالم استطاع مزج الفلسفة بالعلم والخيال والتأمل والتفكر وإصدار النظريات المحتملة التأثير، كاتب موسوعي أدهشها كثيرًا.


وتابعت "خليل" فى تصريحات لـ"الدستور"، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، قائلة: "تحملنى سفينتى لعالم إحسان عبدالقدوس الذي عشقته وعشقت عشقه المعشوق داخل أغوار النفس البشرية يقتحم ممراته المغلقة ويبرر له حتى الخيانة، قد تصنع منك الظروف القاسية شخصًا لا تعرفه، تحت مبرر ليس على المقهور حرج، أسرعت سفينتى المعرفية، لعوالم أكثر، ثم استراحت كثيرًا على شاطئ نجيب محفوظ، لأكتشف معنى كلمة الأدب وقيمته العالية المترفعة عن العقد ودفن الرءوس في الرمال، إن الحقيقة واجبة كاشفة تولي وجهها بعيدًا عن النفاق، أسرني كثيرًا بمكره الجميل، وتعلمت منه كيف أضع كل كلماتى على الورق وأنا مطمئنة، أعلن عن غضبي وثورتي وأنا في منتهى الهدوء.. أمسك قلمى وبكلمة واحدة ماكرة متنكرة أكشف عن الحقيقة..أحببته كثيرًا".


وأشارت إلى أن كتابات الدكتور أحمد خالد توفيق أخذتها في عوالمها المختلفة، وأدركت كيف تتصارع مع عصرها وتسبقه،  بالخيال المندمج بالتوقعات المذهلة، الذي تحقق بعضها بعد فترة من الزمان، وما زالت تبحر بسفينتها التى ثقلت بالكتب والمعرفة وأرواح هؤلاء  الأدباء، لتبدأ مشوارًا جديدًا ولتكتب من وحي خيالها وتستعين بمجد هؤلاء الذين تعلمت منهم.   


أما عن بداياتها مع الكتابة فتقول "خليل": "بدايتي بمجموعة قصصية وأول تجربة لي بالنشر زينب والأيام الوهمية، ثم رواية التاريخ الذكوري لدرة، البرنس المجهول، سرداب الأميرة سميحة، ولا أنسى أول رواية أثرت في مشاعري ووجداني، رواية (جوانتانامو) للكاتب الكبير يوسف زيدان.. وعن المعاناة الإنسانية والظلم والقهر الذي قد يصيب إنسانًا بريئًا،  من أبشع المشاعر وقوع الظلم على إنسان لا حول له ولا قوة، رواية رغم إبداعها إلا أنها قاسية، تكشف لنا الكثير عن أسرار وبشاعة ما يحدث بالعالم الذي نعيش به، ولا نعلم عنه الكثير".