رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أضرت مزاعم إسرائيل عن أونروا بالمنظمة لوقت طويل؟

أونروا
أونروا

أكد التحقيق المستقل حول وكالة أونروا أنه لا علاقات للوكالة بحركتي حماس والجهاد، لكن رغم صدور هذا التأكيد إلا أن أونروا فقدت 450 مليون دولار، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان”.

وقال تقرير لـ"كولونا" إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على وجود صلات إرهابية بين الموظفين وأونروا.

وأدت الادعاءات الإسرائيلية، غير المدعومة بأدلة حول ارتباط أونروا بالإرهاب، إلى وقف الجهات المانحة الرئيسية، منح 450 مليون دولار للوكالة، في وقت قضى الكثيرون أجلهم وماتوا شهداء.

وبعد 3 أشهر، ازداد الوضع سوءًا مع ظهور مجاعة، بالإضافة إلى القصف وانهيار الرعاية الصحية ونقص المياه وارتفاع الأوبئة.

وبالرغم من التحقيق الدقيق الذي أجرته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بدعم من ثلاثة معاهد بحثية تحظى باحترام كبير، بأنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على الادعاء بأن أعدادا كبيرة من موظفي أونروا لديهم علاقات مع حماس أو الجهاد؛ فيمكن القول إن  المعظم من الموالين لإسرائيل قد صدقوا ما قالته.

وامتنعت المملكة المتحدة عن ذلك بينما تقوم ألمانيا فقط بتمويل عمليات أونروا خارج غزة. 
 على الرغم من أن الدافع وراء خفض التمويل كان المزاعم المتعلقة بـ7 أكتوبر، إلا أن الحكومتين البريطانية والألمانية قالتا إنهما ستأخذان تقرير كولونا حول المسائل الأوسع المتعلقة بالنزاهة والحياد في الاعتبار عندما تقومان بمراجعة مواقفهما.