رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب الاستعانة بخريجى الجامعات لأداء الخدمة العامة بقطاعات الزراعة وسلامة الغذاء

النائب إبراهيم الديب
النائب إبراهيم الديب

تقدم النائب إبراهيم الديب، بطلب إحاطة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن تكليف خريجى كليات الزراعة، العلوم، والهندسة الزراعية، لأداء الخدمة العامة فى القطاعات المختلفة بوزارة الزراعة، مركز البحوث الزراعية، وهيئة سلامة الغذاء.

وقال الديب، إنه فى ظل وجود عجز فى عدد من القطاعات التابعة لوزارة الزراعة، بالمثل هيئة سلامة الغذاء، يمكن الاستعانة بطلاب الكليات سالفة الذكر فى أداء فترة الخدمة العامة فى الجمعيات الزراعية، الإرشاد الزراعى، إدارات إنتاج التقاوى، التفتيش الحقلى، إدارة فحص واعتماد التقاوى وعدد من الجهات الفنية بالوزارة التى تعانى من العجز.

الخدمة العامة بوزارة الزراعة وهيئة الغذاء

وتابع عضو النواب: "وفى ظل غياب الدرجات المالية الجديدة، ونجاح تجربة الاستعانة بالطلاب فى أداء الخدمة العامة فى وزارتى التضامن الاجتماعى والتموين والتجارة الداخلية، متسائلا: "ما المانع من الاستعانة بهم أيضًا فى وزارة الزراعة، وهيئة سلامة الغذاء، على أن يسبق هذا الأمر فترة من التدريب لضمان الحصول على نتائج مرجوة من هذه الخطوة، سواء سد العجز لفترة مؤقتة فى قطاع من أهم القطاعات خلال الفترة الراهنة، وفى نفس الوقت منحهم تدريب ليكونوا مؤهلين للاستعانة بهم فى المستقبل القريب أو على الأقل بالمتميزين منهم".

وأكد إبراهيم الديب، أن هذه الخطوة الغرض منها أيضا التخفيف عن كاهل الدولة، حيث سيتم منح هؤلاء الطلاب مكافأة نظير عملهم وفى نفس الوقت سد عجز كبير فى عدد من قطاعات وزارة الزراعة، بالإضافة لتوفير كوادر شبابية مؤهلة للاندماج فى منظومة العمل فى إطار خطة الدولة لتمكين الشباب، والميكنة والرقمنة.

وأشار الديب، إلى أنه سيتم الاستعانة بهؤلاء الطلاب فى عمل الحصر الفعلى للمحاصيل الزراعية، قائلا: "الحصر فى بعض الأوقات يفتقد للدقة، وهذا بدوره ينعكس على القطاع الزراعى بالسلب، ويؤثر على خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائى، وعدم وصول الدعم لمستحقيه، ومن ثم سيتم الاستعانة بهم فى عمل حصر فعلى حقيقى دقيق للنهوض بالزراعة، مقترحًا أن يسبق هذه الخطوة حصول الطلاب على فترة تدريب مناسبة من قبل وزارة التخطيط وجهاز التنظيم والإدارة لضمان فاعلية الخطوة المستهدفة وأن يكون هؤلاء الطلاب على قدر عال من الفهم لهذه الخطوة.