رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد منتصر: مصر تعرضت للاختطاف من الإخوان منذ بداية دراستى بكلية الطب

الدكتور خالد منتصر
الدكتور خالد منتصر

فى كتابه الصادر حديثًا عن دار ريشة للنشر؛ تحت عنوان "خلف خطوط الذاكرة.. سيرة ذاتية لجيل الآمال المؤجلة" تذكر الكاتب الدكتور خالد منتصر قصة حفل للموسيقار هاني شنودة فى كلية الطب وقت دراسته منعه الإخوان والتيار الديني المتشدد؛ حيث قاموا بالصلاة داخل قاعة الحفل كما إنهم اعتدوا بالضرب عليهم عندما طالبوهم بإخلاء القاعة، مشيرًا إلى أن القاتل باسم الدين يشعر بالفخر، لذلك يرى أنه لا مجال للنقاش مع أي تيار ديني، لافتًا أنه شعر بأن مصر تتعرض للاختطاف منذ دراسته في السنة الأولى بكلية الطب.

حفل توقيع ومناقشة  "خلف خطوط الذاكرة"

وأضاف "منتصر" ضمن فعاليات حفل توقيع ومناقشة الكتاب فى مكتبة مصر العامة بالدقى؛ مساء اليوم السبت، أنه عاش ببداية حياته بين القرية والمدينة، حيث سكن فى قرية الشعراء بدمياط وفى منطقة العجوزة بالقاهرة؛ وهو ما مكّنه من رؤية النقيضين؛ مشيرًا إلى أن القرية آئنذاك لم تكن مثلما حدث فيما بعد، بعد أن اختطفها التيار السلفي والتيار المتأسلم؛ حيث كانت قريته بها مدارس مختلطة؛ إلا أن المجتمع كان يقدس ختان الإناث ويعتبر أن البنت تدخل به إلى عالم الطهارة.

وكان الكاتب خالد منتصر قد عرف كتابه من قبل؛ قائلًا:"هى سيرة ذاتية ليست عن شخص، لكنها عن زمن وجيل، زمن فرم جيلًا، وجيل خذله زمن، جيل ولد في ضباب، وسيرحل في سراب، جيل عاش أكثر من ثورة، لكنه حتى لحظة وداعه عن تلك الدنيا لم يذقها، ولم يحدد معناها بعد، حضر بذور اليسار، وحضر أيضًا جمع الإخوان للثمار، بطل روايتنا، ليس بطلًا، لكنه مجرد متسائل، على الدوام متهم بحيازة عقل، مدان بجريمة تفجير سؤال، لجأ إلى أوراقه كي يلملم فيها سذاجاته وشطحاته ووثائق اتهاماته، وقف خلف خطوط الذاكرة وأطلق الرصاص، يتمنى أن يكون ما اصطاده من الأحراش قابلًا للهضم، وألا يكون تاريخ صلاحيته منتهيًا".

وصدر لخالد منتصرالعديد من المؤلفات؛ من أبرزها: "وهم الإعجاز العلمي، الختان والعنف ضد المرأة، آيات علمانية عماد نصر ذكرى، فوبيا العلم، دفاعا عن العقل، هل هذه حقا بديهيات دينية؟، لماذا انتصر العلم المزيف؟، الجنس تواصل لا تناسل، بورتريهات بألوان الشجن، أبو بكر عزت.. مكان في القلب، العلم بين المعمل والمسجد".