رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فازت بجائزة أفضل رواية لمعرض القاهرة للكتاب

عمرو عافية: رواية "بعد أن يسدل الستار" فى معرض بوجوتا بكولومبيا (خاص)

الناشر شريف بكر بمعرض
الناشر شريف بكر بمعرض بوجوتا

رواية الكاتب دكتور عمرو عافية، بعد أن يسدل الستار، والتي كانت قد فازت بجائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب مطلع العام الجاري، يشارك مؤلفها عمرو عافية من خلالها في فعاليات معرض بوجوتا في كولومبيا.

 

بعد أن يسدل الستار في معرض بوجوتا

 

وكشف الناشر شريف بكر، مدير دار العربي للنشر والتوزيع لـ “الدستور”، عن مشاركة دار العربي في فعاليات معرض بوجوتا الدولي للكتاب في كولمبيا، والذي انطلقت فعالياته أول أمس الأربعاء 17 إبريل ويستمر حتى 2 مايو 2024، بعدد كبير من إصدارات الدار ومن بينها رواية الكاتب دكتور عمرو عافية، “بعد أن يسدل الستار”، بعد ترجمتها إلي اللغة الإسبانية.

 

وكانت رواية بعد أن يسدل الستار، قد صدرت مطلع العام الماضي 2023 عن دار العربي للنشر والتوزيع، وفاز عنها مؤلفها الكاتب عمرو عافية بجائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الرابعة والخمسين 2023.

بعد أن يسدل الستار بالإسبانية

إطلالة على عالم الكاتب عمرو عافية

 

والكاتب “عمرو عافية”، طبيب بشري، وكاتب روائي، يعيش في الإسكندرية، صدر له العديد من الأعمال السردية الروائية، نذكر من بينها: “حد الغواية” عن دار ميريت 2004 ــ وعن نفس الدار صدر له في العام 2006 رواية “قصة حب أكتوبرية” ــ وفي العام 2007 صدر له عن دار شرقيات رواية بعنوان “رقصات الرؤي المشوشة” ــ وعن نفس الدار صدر له في العام 2009 رواية “عربيد عشق آباد” ــ وفي العام 2014 طرحت له أيضا دار شرقيات رواية “حرية سليمان” ــ وعن الكتب خان صدر له في العام 2019 رواية “منزل بلا أساطير”. وفضلا عن روايته “بعد أن يسدل الستار”، والصادرة عن دار العربي للنشر، طرحت الدار له أيضا مطلع العام الجاري روايته “أيام د. جمال السبعة في البحث عن نادية لطفي”، ورواية “أطر من فراغ”. بالإضافة إلي مجموعة قصصية صادرة في العام 1991 عن دار ألف للنشر بعنوان “الماء الحرام”.

بعد أن يسدل الستار وفلسفة الحياة

 

وفي دراستها النقدية عن رواية “بعد أن يسدل الستار”، تذهب الناقدة دكتورة أمينة الزغبي، إلي أن: "إذا تأملنا رواية "بعد أن يسدل الستار" للكاتب الدكتور عمرو عافيه، سنجد أن الكاتب يبلور وجهة نظره تجاه الحياة، والأشياء في عبارة شهيرة جدًا، اتخذها كتصدير لعمله الروائي وهي "وما الدنيا إلا مسرحٌ كبيرٌ"، والتي اشتهر بها الفنان الراحل يوسف بك وهبي، ونُسبت إليه؛ بالرغم من أنها في الأصل مقولة شهيرة للكاتب المسرحي العالمي وليم شكسبير، ولم يفعل ذلك الكاتب دون قصد، لكنه أراد أن يضع القارئ منذ البداية أمام تساؤل فلسفي كبير، وهو: كيف يذكر الكاتب تحت العبارة "بصوت فنان الشعب يوسف بك وهبي" ثم يقول: "عن المدعو شكسبير"؟!

وهل يقوم الكاتب هنا بعملية عصف ذهني للقارئ؟ والحقيقة أن الإجابة تشي بقصدية الكاتب المستترة خلف الكلمات، والتي تشير للقارئ منذ البداية بمدي غياب مصداقية الأفعال والأقوال في هذه الحياة، وكيف أن ما يُقدم للإنسان بإتقان مهما كانت درجة صدقه، ففي النهاية سيكون معيار الحقيقة هو درجة تصديق الغير له، واقتناعهم بما يقول، لذلك اتخذ الكاتب الشكل المسرحي لتقديم عمله الروائي السردي.