رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صاروخ" يفجر عين سائق فى المطرية.. القصة كاملة

إسعاف
إسعاف

بين ليلة وضحاها تحولت حياة سائق في منطقة المطرية، لجحيم على الأرض، وتحول عيد الفطر بالنسبة له لأسوأ ذكرى بعد أن فقد عينه بسبب صاروخ أثناء لهو الأطفال بدائرة قسم شرطة المطرية.

صاروخ يفجر عين سائق

تعود تفاصيل القصة، عندما قرر السائق الضحية الاستمتاع بأجواء عيد الفطر المبارك، غير أن القدر لم يمهله الكثير فأثناء تواجده بمحيط منطقته شاهد عددًا من الأطفال يمرحون من خلال الألعاب النارية، عن طريق إشعالها وإلقائها في الطريق، وسط أجواء سعيدة.

قرر السائق الضحية المشاركة معهم وطلب من صديق له شراء «صواريخ» لهم لقضاء وقت ممتع، ولم يكن يعلم أن تلك الصواريخ ستكون السبب في عاهة مستديمة له وذكرى سيئة، وأثناء إلقاء الألعاب النارية من صديقه أصاب أحدها عينه فانفجرت.

وقال المجني عليه: «صاحبي رمى علي الصاروخ جه في عيني، وكنت بشوف بيها لكن لما انفجرت شفت سواد قدامي، وأنا كان نفسي أقضي العيد وأفرح بسبب الموقف ده سبب كارثة ليا وعيني راحت».

تفاصيل الواقعة 

أجهزة الأمن استمعت لأقوال صديق المجني عليه والذي كشف عن أنه لم يقصد إصابة المجني عليه كونه صديقه، وكل ما في الأمر أنه ألقى الصاروخ عليه ولم يقصد عينه نهائيًا.

تعود تفاصيل الواقعة، بعد تلقي الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا بإصابة أحد الأشخاص بانفجار في قرنية العين خلال اللهو مع صديقه بالألعاب النارية في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة.

وتبين أن مستشفى المطرية، استقبل أحد الأشخاص يعمل سائقًا مصابًا بانفجار في قرنية العين، وتم إسعافه وتقديم العلاج اللازم له وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، وعلى الفور حضر رجال مباحث المطرية إلى المستشفى، وبسؤال المصاب أقر بأنه أثناء اللهو مع صديقه بالألعاب النارية احتفالًا بعيد الفطر، خرج صاروخ بالخطأ من صديقه تجاه عينه محدثًا إصابته المذكورة.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق المختصة لتتولى التحقيقات في الحادث.

 العقوبة القانونية

فيما ينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.