رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سارة حواس تكشف لـ"الدستور" تفاصيل مشاركتها بمهرجان مراكش العالمي للشعر

دكتورة سارة حواس
دكتورة سارة حواس

تشارك الكاتبة والمترجمة دكتورة سارة حواس، في فعاليات مهرجان مراكش العالمي للشعر، والذي يعقد في مدينة مراكش بالمغرب، والذي يعقد في الفترة من 26 وحتي 28 إبريل الجاري.

سارة حواس تقرأ قصائد الشاعر أمينور رحمن

وعن مشاركتها في مهرجان مراكش العالمي للشعر، قالت المترجمة دكتورة سارة حواس لـ“الدستور”: بدعوة كريمة من بيت الشعر بالمغرب الذي يرأسه الشاعر الدكتور مراد القادري، أسافر يوم الرابع والعشرين من أبريل إلى مراكش حيث يُقام مهرجان مراكش العالمي للشعر، وسأقوم بقراءة ترجمتي لقصائد الشاعر البنغالي أمينور رحمن الذي سيشارك في المهرجان والذي كنت أول من ترجمه وقدمه في اللغة العربية.

ولفتت “حواس” إلى أن الشاعر أمينور رحمن كان قد شارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي قدمته للجمهور المصري بترجمة عشر قصائد له إضافة إلى حوار مفتوح مع الجمهور حيث قدمته للمرة الأولى في اللغة العربية.

وتابعت سارة حواس مضيفة: وُلد الشاعر أمينور رحمن في دكَّا ببنجلاديش عام 1966، وتخرج في كلية الصيدلة بجامعة دكَّا وحصل على درجة الماچستير من الجامعة نفسها، ونشر ست مجموعات شعرية باللغة البنغالية وتُرجمت أعماله إلى أكثر من خمس وعشرين لغة، منها اللغة الإنجليزية والإسبانية والألمانية واليابانية والمنغولية والعربية كما أنه يعمل مترجما فترجم ثمانية كتب شعرية وحرَّر عددًا كبيرًا من المجلات والكتب الشعرية، كماقرأ شعره في العديد من المهرجانات الأدبية والشعرية في بلاد شتَّى حول العالم وقد مثَّل بنجلاديش في مهرجان الشعر في كولومبيا ومنجوليا والعراق واليابان وسيريلانكا وإسبانيا ونيكاراجوا.

وعن الشاعر البنغالي “آمينور رحمن”، والمقرر أن تقرأ أشعاره التي ترجمتها استكملت سارة حواس: شاعرٌ ومترجمٌ وناقدٌ بنجلاديشي ينبضُ بالحياة والحبّ والحيوية، يهوى السفر والترحال فهي جزءٌ من تكوينه وربما كثرة أسفاره إلى بلدان مختلفة حول العالم أصقلت موهبته الشعرية التي تمتاز بالبساطة والحيوية والعذوبة، فمن يقرأ شعره قد يشعر للوهلة الأولى أنه سافر بعيدًا إلى بلاد العجائب حيث الطبيعة الساحرة والهدوء فدائمًا ما ينعكس حبه للطبيعة في قصائده كما أنه شاعرٌ مُتجدد في أسلوبه الشعري حيث لا يتبنَّى شكلًا مُحدَّدًا لشعره، فقط يطلق لروحه الحُرَّة العَنان لتكتب وتُعبِّر وتقفز بعيدًا خارج حدود ونطاق المكان والزمان ليصل إلى أبعد نقطةٍ يمكنه أن يصل إليها، لا يتقيد بوزنٍ أو قافيةٍ، فهو من مدرسة الحداثة؛ شكلًا ومضمونًا، كما أن كتابته الشعرية تعكس الذات الإنسانية بتقلباتها كما هي من دون تكليف فتارة يكتب عن الحُبِّ والغزل وتارة أخرى يكتب عن الحزن والوحدة والعُزلة، فحرفه يرقص طربًا في قصيدة ويرقص ألمًا في قصيدة أخرى وهذا يعكس تقلبات الإنسان المزاجية وتناقضات الذات الإنسانية وهذا يدل على شفافيته ورهافة مشاعره وصدقه في التعبير عما يختلج في نفسه من مشاعر مختلفة في فترات مختلفة من حياته.

432991807_10222322110435287_3855089014780232182_n
432991807_10222322110435287_3855089014780232182_n