رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن "غاضب" من إسرائيل بسبب مقتل عمال الإغاثة فى غزة

بايدن
بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يشعر "بالغضب والحزن" عندما وجه بعضًا من أقسى انتقاداته حتى الآن لإسرائيل بشأن مقتل سبعة أشخاص يعملون المطبخ المركزي العالمي، ودعا تل أبيب إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وعمال الإغاثة، على ما أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.

وأقر رئيس الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتزي هاليفي بقصف عمال الإغاثة، مدعيًا أن الهجوم كان "خطأ بعد خطأ في التعرف على الهوية".

وقال المطبخ المركزي العالمي،  وهى مؤسسة خيرية مقرها واشنطن: "إن العمال السبعة الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية هم مواطن أمريكي مزدوج وثلاثة قدامى المحاربين البريطانيين".

وقالت المؤسسة الخيرية للشبكة الإعلامية، "إنها تعتقد أن قناصًا إسرائيليًا أطلق النار على إحدى مركباتها قبل يومين من الغارة القاتلة".

الأمريكية للتنمية الدولية: قتل إسرائيل لعمال الإغاثة "مدمر"

من جهتها، وصفت سامانثا باور، التي ترأس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مقتل سبعة من العاملين في وكالة الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية بأنها "مدمرة ومثيرة للقلق العميق".

وقالت في بيان صدر في وقت متأخر من الثلاثاء، إنهم "كانوا هناك ليفعلوا شيئًا واحدًا، وهو المساعدة في توصيل الطعام إلى الأشخاص اليائسين الذين يعانون من الجوع، إن مقتلهم ومقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني و200 من العاملين في المجال الإنساني في هذا الصراع، أمر مدمر ومثير للقلق العميق".

وقالت، إن التحقيق الإسرائيلي في عمليات القتل “يجب أن يكون سريعا، ويجب أن يؤدي إلى المساءلة، ويجب أن يتم نشر نتائجه على الملأ، وأنه يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية عمال الإغاثة وحماية المدنيين من المستويات غير المقبولة من الخسائر التي لا يزالون يعانون منها نتيجة للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي”.

وأضافت باور، أن الولايات المتحدة، التي تعرضت لانتقادات بسبب انتقادها اللفظي لإسرائيل دون الاستفادة من دعمها المالي والدبلوماسي لها، ستواصل بذل كل ما في وسعها لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، لكن على حكومة إسرائيل وجيشها أن يفعلا المزيد لتسهيل هذا العمل".

وتجاوز عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 32900 شهيدًا وأكثر من 75 ألف جريح.