رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا: استهداف عمال الإغاثة فى غزة غير مقبول على الإطلاق

أنتوني ألبانيز
أنتوني ألبانيز

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الثلاثاء، مقتل عامل إغاثة أسترالي (44 عامًا)  في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت فريق  المطبخ المركزي العالمي في غزة، وقال "إن حكومته اتصلت بإسرائيل للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن الحادث".

أضاف ألبانيز في مؤتمر صحفي: "هذه مأساة إنسانية لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وستسعى أستراليا إلى المساءلة الكاملة والمناسبة".

وتابع أن المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى الحماية"، مكررًا دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة إلى جانب تقديم المزيد من المساعدات لمساعدة أولئك الذين يعانون الحرمان الهائل.

وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، أكدت في وقت سابق اليوم، مقتل سبعة من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، معلنة أنها ستوقف عملياتها في المنطقة مؤقتًا على الفور وستتخذ قرارات قريبًا بشأن مستقبل عملها.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني".

وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه رويترز مسعفين ينقلون الجثث إلى مستشفى ويعرضون جوازات سفر ثلاثة من القتلى.

واشنطن تطالب إسرائيل بالتحقيق فى الحادث سريعًا

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون على وسائل التواصل الاجتماعي: "نشعر بالحزن والانزعاج الشديد بسبب الضربة التي أدت إلى مقتل عمال الإغاثة للمطبخ المركزي العالمي في غزة".

وقالت: "يجب حماية عمال الإغاثة الإنسانية أثناء قيامهم بتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، ونحث إسرائيل على التحقيق بسرعة فيما حدث".

وتقدم المنظمة الإغاثة الغذائية وتقوم بإعداد وجبات الطعام للأشخاص المحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.

وشاركت المنظمة في إرسال أول شحنة من المساعدات إلى غزة عبر ممر بحري من قبرص في مارس. 

ووصلت شحنة مساعدات بحرية ثانية لها تبلغ 332 طنًا إلى غزة في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

ومنذ بدء عملياتها في عام 2010، قامت المنظمة بتوصيل الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، واللاجئين على الحدود الأمريكية، والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال جائحة كوفيد-19 والأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.