رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 سنوات من إنجازات "العمل".. البطالة تنخفض إلى 6.9% بفضل مشروعات السيسى العملاقة

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أصدرت وزارة العمل، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن أبرز ملفات العمل التي حظيت باهتمام وتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال 10 سنوات "2014-2024".

وقالت الوزارة إن البطالة تراجعت من 13% عام 2014 إلى 6.9% الآن، بسبب المشروعات العملاقة والوطنية التي توفر الملايين من فرص العمل في كافة المجالات.

وأشارت إلى أن هذه المشروعات استوعبت أعدادًا كبيرة من العمالة غير المنتظمة ودمجها في سوق العمل، بعد تسجيلها رسميًا لدى الوزارة.

ولفتت إلى أن هناك 28 ألفا و298 عاملا غير مُنتظم يعملون في مدينة العلمين الجديد، و65 ألفا و261 عاملا في العاصمة الإدارية الجديدة.

وساهمت الوزارة مع الجهات الوطنية الشريكة فى خفض معدل البطالة، مشيرة إلى أنها وفرت فرص عمل فى الداخل والخارج من خلال النشرة القومية للوظائف، التي تعلن عنها كل 15 يومًا، وملتقيات التوظيف تنسيقًا مع شركات القطاع الخاص في كافة المحافظات، ومن خلال مكاتب التشغيل التابعة للوزارة، وأيضا شركات إلحاق العمالة المصرية التى تُشرف عليها الوزارة، والمرخص لها بممارسة النشاط.

تشغيل أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة

وأوضحت الوزارة، في تقريرها، أنه تم تشغيل أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة في مجال التشغيل بالداخل والخارج، لافتة إلى أن الوزارة تمتلك 9 مكاتب تمثيل عمالي في بلدان يعمل فيها ما يقرب من خمسة ملايين عامل مصري.

وأكدت "العمل" أن مكاتب التمثيل العمالى بالخارج تمكنت من إعادة مستحقات للعمالة المصرية لدى أصحاب الأعمال، والتي تجاوزت الـ2 مليار و105 ملايين جنيه مصرى خلال 10 سنوات فقط، كما قامت الوزارة خلال نفس الفترة بالترخيص لأكثر من 225 شركة لمزاولة نشاط إلحاق العمالة المصرية بالعمل فى الخارج، وتجديد ترخيص لأكثر من 1207 شركات أخرى، وأنه تم إلغاء ترخيص 81 شركة لمخالفتها أحكام القانون، ليصبح إجمالى عدد الشركات المرخصة أكثر من 1440 شركة. وحسب التقرير، تم الانتهاء من إعداد البنية التكنولوجية لإطلاق المنصة الإلكترونية لسوق العمل لتنظيم عمليات العرض والطلب على العمالة المصرية بسوق العمل فى الداخل والخارج، وكذلك الانتهاء من إعداد المسودة الأولى للاستراتيجية الوطنية لوظائف المستقبل تماشيًا مع التطورات التكنولوجية الحديثة، واستجابة لتداعيات الثورة الهائلة التى يشهدها العالم فى الذكاء الاصطناعى.