رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة المواطنين للرئيس.. محافظ الإسكندرية: مصر ستواصل الازدهار والتنمية خلال ولاية السيسي الجديدة

اللواء محمد الشريف
اللواء محمد الشريف

قدم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي باسمه وباسم شعب الإسكندرية؛ لتوليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.

وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في تصريح لـ"الدستور"، إن الدولة المصرية خلال 10 سنوات تعاملت بحكمة ونزاهة مع جميع التحديات الداخلية والخارجية وحققت نجاحات على المستوى الدولي، وتصدت لصعوبات على المستوى القومي واستطاعت أن تعبر فترة من أصعب ما يكون على العالم أجمع.

وحول ولاية الرئيس السيسي الجديدة، لفت محافظ الإسكندرية، إلى أن مصر مستمرة في حركة التنمية وستصل لما تصبو إليه القيادة السياسية من تطوير في جميع المجالات.

الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإنسان المصري

وكان محافظ الإسكندرية، أكد أن مؤسسات الدولة في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، قد عملت على تذليل جميع الصعاب وتقديم الدعم والرعاية الشاملة لأجيالنا القادمة، ولا سيما أبناؤنا من ذوي الهمم، بدءًا من تطوير المنظومة التعليمة وحتى تنفيذ كبرى المشروعات القومية والتنموية في جميع القطاعات، نحو مسيرة بناء "جمهورية جديدة" تولي اهتمامًا كبيرًا في تنمية الإنسان المصري.

وأكد الشريف، أن الإسكندرية شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطورًا غير مسبوق على جميع الأصعدة، واتضح ذلك في المشروعات العملاقة: التنموية والخدمية، والتي استفاد منها المواطن السكندري، ولاقت استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين.

مشروعات شهدتها الإسكندرية خلال 10 أعوام

وشهدت الإسكندرية خلال الـ 10 أعوام الماضية العديد من المشروعات القومية المنفذة، وأهمها: مشروع "تطوير ميدان محطة مصر" ومبنى محطة مصر التاريخي، والسوق الحضاري بميدان محطة مصر. ومشروع نفق وكباري السادات الذي ساهم في حل مشكلة مرورية مزمنة في الإسكندرية، فضلا عن مشروع تطوير حلقة السمك، ومشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.

وفي مجال التنمية السياحية، تم تطوير عدد من المتاحف والمقاصد السياحية، ومنها إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني وتطوير المنطقة المحيطة به بالكامل، وكذلك متحف المجوهرات الملكية، وأعمال تطوير حدائق المنتزة.


كما شهدت الإسكندرية، مشروعات كبرى لتطوير المناطق غير الآمنة، وأهمها منطقة غيط العنب التي تحولت إلى منطقة بشاير الخير، ومنطقة طلمبات المكس، التي كانت إحدى المناطق غير الآمنة ونجحت الدولة في إزالتها وبناء مكان بديل آمن، فضلا عن  قيام الدولة بتنفيذ مشروعات توسع عمراني لتوفير بدائل للشباب منها: مشروع مدينة مشارف بالعامرية والذي يضم حوالي 80 ألف وحدة إسكان متنوعة، لتناسب كافة احتياجات الأسر السكندرية بجميع مستوياتها.