رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل 55 ثانية من خناقة الجنس الناعم فى ستاربكس.. وكلمة السر علاقة عاطفية بشاب

جريدة الدستور

مقطع فيديو مدته 55 ثانية يتضمن مشاهد لمعركة طاحنة بين عدد من الفتيات، تجذب كل منهن شعر الأخرى وتطرحها أرضا لتجثو عليها وتنهال عليها بالضرب بالأيدي والأرجل، وسط محاولات مضنية من عمال "ستاربكس" ورواد المكان لفض التشابك المفاجئ.. وفي خلفية الفيديو صوت ضحك وسخرية من بعض الشباب الذين يقومون بتصوير تلك المعركة. 

خلال دقائق قليلة من نشر مقطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس" انطلقت تعليقات مثيرة للجدل؛ نظرا لما يحتويه مقطع الفيديو من ألفاظ خادشة للحياء تتراشق بها الفتيات بين بعضهن البعض، إضافة إلى الطريقة التي تتعدى بها كل منهن بالضرب على الأخرى بعنف شديد. 

كما تضمن الفيديو تدخل العاملين في فرع "ستاربكس" وطرد الفتيات، حيث ارتفع صوت أحدهم قائلا: "بره إنتي وهي"، مع تدخل البعض الآخر للفض بين الفتيات، خاصة أن اثنتين منهما كانتا تقومان بشد شعر الأخرى لدرجة تقطيعه، ورصد الفيديو أيضا لحظة هروب عدد من رواد المكان من المشاجرة بعد اقتراب الفتيات منهم. 

 السبب وراء الواقعة شاب تربطه علاقة عاطفية بالفتاتين

وتسببت تلك المشاجرة في زيادة الجدل بعدما تردد من شهود عيان، كانوا متواجدين أثناء نشوب المشاجرة منذ بدايتها داخل فرع "ستاربكس" بالتجمع الخامس بالقاهرة، أن السبب وراء الواقعة شاب تربطه علاقة عاطفية بالفتاتين، حيث إن فتاتين نشبت بينهما مشادة كلامية ثم تعالت أصواتهما وتطور الأمر إلى مشاجرة بأصوات مرتفعة واشتباك بالأيدي، بسبب شاب تربطهما به علاقة عاطفية قبل أن تشتبك معهما صديقاتهما، مع تدخل عدد من الشباب داخل الفرع للفصل بينهن وسط وصلة من السباب والألفاظ الخادشة للحياء. 

بعد انتشار مقطع الفيديو وتداوله بشكل واسع على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، تولت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فحص الواقعة ومقطع الفيديو الذي جرى تداوله بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وأيضا كاميرات المراقبة بالفرع المذكور، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وكشف مصدر أمني عن نتيجة الفحص الذي انتهت إليه الأجهزة الأمنية المختصة بأن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بشأن واقعة مشاجرة فتيات داخل فرع "ستاربكس" بمنطقة التجمع الخامس.

وأضاف المصدر أن الفتيات تشاجرن داخل الفرع وتصالحن دون تحرير أي محاضر أو إبلاغ الشرطة، كما لم يبلغ الفرع محل الواقعة عنها.