"جثة على الطريق قبل آذان المغرب".. القصة الكاملة لتمزيق شاب خلال توزيع تمور رمضان
لم يتخيل إسلام الشاب ذو العشرين ربيعًا الذي خرج من منزله في رمضان للمشاركة في عمل خيري وفطار صائم أن نهايته ستكون جثة هامدة وهو صائم قبل آذان المغرب.. تلك هى تفاصيل مشاجرة نشبت بين عدد من الشباب في حلوان.. وإلى تفاصيل القصة.
تحقيقات النيابة
البداية عندما اتفق المجني عليه مع عدد من أصدقائه على الخروج قبل آذان المغرب وتوزيع التمور على الصائمين في الشارع بشهر رمضان الكريم.
ولكن عندما توجه إلى ناصية بشارع عبدالرحمن بمنطقة حلوان، إذا بمجموعة أخرى من الأشقاء يقفون لنفس الغرض وطلبوا منهم الذهاب لمنطقة أخرى للتوزيع ليتطور الأمر لمشادة كلامية ومشاجرة انتهت بجثة المتوفى.
مناظرة جثة الضحية
جاء في مناظرة جثة المتوفي أن الجثة لشاب في العقد الثاني من العمر بها إصابات وطعنات متفرقة بالجسم انتهت بنزيف دموي ووفاة الضحية.
واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة بسبب خلاف بينهما حول توزيع الماء والتمور على الصائمين تطور لمشاجرة فحاولوا الدفاع عن أنفسهم.
تفاصيل البلاغ
تعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ للمقدم محمد مجدي، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، من الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة بين عدد من الشباب.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة حيث تبين قيام كل من “محمد ع.م.ا”، وشهرته محمد الحرش، وشقيقه "يوسف"، و"علي ع.ع.ع"، و"مروان ع.م.ع"، و"أحمد م.ع.م"، و"محمد م.ع.س"، و"محمد ه.ع"، بالتعدي على “إسلام م.ح”، وآخرين، باستخدام الأسلحة البيضاء محدثين إصابتهم.
تم ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
