رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تجديد الثقة فيه

العسومى يهنئ رئيس البرلمان الإفريقى بتجديد الثقة

 رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

هنَّأ عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، شيف فورتشن شارومبيرا، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للبرلمان الإفريقي، مؤكدًا أن إعادة انتخابه بالتزكية تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها بين أعضاء البرلمان الإفريقي، والتي جاءت تقديرًا لجهوده الكبيرة والمشرفة في تعزيز مسيرة العمل البرلماني، وحرصه على تعزيز العلاقات البرلمانية للبرلمان الإفريقي على المستويات الإقليمية والدولية.

كما أكد "العسومي" حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع برلمان عموم إفريقيا، على نحو يحقق الدعم المتبادل للقضايا التي تهم كلا الطرفين في المحافل الدولية المختلفة، والتنسيق المشترك بشأن القضايا الرئيسية التي تم الاتفاق عليها في اللقاءات السابقة التي جمعت بين الجانبين، بما يخدم القضايا العربية والإفريقية ويحقق مصالح الشعبين العربي والإفريقي، متمنيًا لمعاليه السداد والتوفيق في مهامه الموكلة إليه.

وفي سياق آخر، دعا رئيس البرلمان العربي الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى أن تحذو حذو المنظمات البرلمانية الدولية الأخرى، وتنشئ لجنة خاصة بفلسطين، لتنسيق الجهود البرلمانية المشتركة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من ممارسات إرهابية وإبادة جماعية من جانب كيان الاحتلال الغاشم، وسط صمت دولي مخزٍ يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي أمام المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي عقد في إطار اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس الجاري، وقد خصصت الشبكة الموضوع الرئيسي للنقاش في هذه الدورة حول تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ.

وقال "العسومي": إنه إذا تحدثنا عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة، من منظور الموضوع الذي نتناوله، وهو تغير المناخ، سنجد أن كيان الاحتلال يقوم أيضا بإبادة بيئية في قطاع غزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأضاف "العسومي"، في كلمته، أن مشكلة تغير المناخ، الموضوع الرئيسي للمؤتمر، تحتل أولوية متقدمة في أجندة عمل واهتمامات البرلمان العربي، الذي يحرص على تعزيز العمل البرلماني في التعامل مع مشكلة تغير المناخ، من خلال صور عديدة، يأتي في مقدمتها حث البرلمانات الوطنية على سن تشريعات داعمة للسياسات التنموية المستدامة والاقتصاد الأخضر.