رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى فلسطينى لـ"الدستور": قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار مهم وإيجابى

أيمن الرقب
أيمن الرقب

قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس وعضو بحركة فتح، بشأن قرار مجلس الأمن الصادر الإثنين، بوقف إطلاق النار في غزة، إن قرار مجلس الأمن قرار مهم جدا وإيجابي لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه في ظل عدم الالتزام من قبل الاحتلال الإسرائيلي قد لايتم تنفيذ القرار. 

وأضاف “الرقب” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه بالتأكيد هذا سيدفع المفاوضات للوصول إلى هدنة ونحن نتمنى أن يتم وصول إلى الهدنة قبل نهاية شهر رمضان. 

أبرز السيناريوهات المقبلة عقب قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار 

 

 

وأوضح الرقب أن السيناريو الأقرب أن يتم الوصول إلى اتفاق، كما أن قرار مجلس الأمن سيكون مستند مهم جدا للاتفاق ثم يفضي بذلك إلى الوصول بهدنة مؤقتة قد تمتد لأسبوعين أو ثلاثة أو أربعة لحد أقصى ستة أسابيع ، ويتم تدوال ملف النازحيين ولاحقا يتم الحديث على اجتياح نتنياهو إلى رفح،  معلقًأ: “نحن نعتبر قرار مجلس الأمن قد يعيق تنفيذ عملية اجتياح رفح ولكن إسرائيل لن تلتزم بأي قرار”. 

وانكشف التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يوم الإثنين، عندما وقفت واشنطن جانبا وسمحت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن القرار الأمريكي بالامتناع عن التصويت دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلغاء رحلة كان من المقرر أن يقوم بها اثنان من كبار مستشاريه إلى الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مماثلة تدعو إلى وقف إطلاق النار. وتطور موقفها الأسبوع الماضي عندما طرحت يوم الجمعة قرارا لوقف إطلاق النار مرتبطا بالإفراج عن الرهائن. وسقط هذا القرار عندما اعترضت عليه روسيا والصين. وسمح امتناع الولايات المتحدة عن التصويت يوم الاثنين بتمرير القرار الأخير، عندما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون في المجلس المؤلف من 15 عضوا بنعم.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه على الرغم من أن القرار الأخير يتضمن تعديلات طلبتها الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن لم تتمكن من التصويت بنعم لأنها "لم توافق على كل شيء".

وقال السفير: “كان من الممكن أن يتم وقف إطلاق النار قبل أشهر تقريبًا لو كانت حماس مستعدة لإطلاق سراح الرهائن”، داعيًا الدول الأعضاء ومجلس الأمن إلى مطالبة حماس “بقبول الصفقة المطروحة على الطاولة”.