رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مَن الأقرب للفوز فى نهائى «كأس عاصمة مصر»؟

منتخب مصر
منتخب مصر

يلتقي المنتخب الوطني نظيره منتخب كرواتيا في المباراة النهائية لبطولة كأس عاصمة مصر الودية، وتقام المباراة بعد غدٍ الثلاثاء على ملعب مصر بالمدينة الرياضية في العاصمة الإدارية الجديدة، في العاشرة مساءً.

المنتخب المصري انتصر على نظيره النيوزيلندي بهدف مصطفى محمد، فيما عبرت كرواتيا للمباراة النهائية على حساب منتخب تونس بركلات الترجيح، فمن ينتصر بينهما، هذا ما ترصده «الدستور» في السطور الآتية:

منتخب مصر.. هجوم مباشر وأجنحة سريعة

امتاز أداء المنتخب المصري في المباراة الماضية أمام نظيره منتخب نيوزيلندا بالهجوم المباشر على المرمى والاعتماد على كرات طولية من الدفاع للهجوم لنقل الفريق لمنطقة جزاء الخصم بسرعة.

إضافة إلى ذلك اعتمد أداء الفراعنة على خلق المساحات في دفاعات نيوزيلندا بالتحركات المباغتة وتبادل المراكز بين ظهيري الجنب والجناحين، بالإضافة إلى نزول مصطفى محمد إلى وسط الملعب لسحب أحد مدافعي الخصم.

كما يملك المنتخب الوطني لاعبين في مركز الجناح يمتازان بالسرعة والمهارة ويجيدان التحرك في المساحات خلف المدافعين، وكذلك الدخول إلى عمق الملعب وتأدية أدوار صناعة اللعب أو التسديد على المرمى.

منتخب كرواتيا.. كثافة عددية ومهارة فردية

أما عن المنتخب الكرواتي فظهر بأداء هجومي متوسط أمام نظيره التونسي، إذ اعتمد أداؤه بشكل كبير على خلق الكثافة العددية في وسط ملعب الخصم لزيادة فرصة الفريق في استرداد الكرة الثانية المرتدة من الدفاع، وكذلك حرمان الخصم من تحضير الهجمة والخروج بالكرة بشكل سليم.

ويعد وسط الملعب أهم نقاط قوة المنتخب الكرواتي، خاصة لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد؛ إذ إنه يجيد التحكم في إيقاع المباريات، وكذلك خلق الفرص لزملائه والخروج من الضغط، ما سيصعب مهمة وسط ملعب الفراعنة.

ويقوم الأداء الهجومي لمنتخب كرواتيا على القدرات الفردية للاعبيه والتسديدات من خارج منطقة الجزاء، وكذلك مهارة كراماريتش في استغلال المساحات في دفاعات الخصوم والكرات العرضية.

عيوب الفراعنة.. مساحات بين الخطوط وضعف بالارتداد

في مباراة نيوزيلندا ظهر أحد أهم عيوب المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة وهو التباعد بين الخطوط ووجود مساحات فيما بينها تتيح للخصوم اختراق الدفاعات للوصول للمرمى.

على الجانب الآخر، يجيد لاعبو المنتخب الكرواتي استغلال المساحات بين الخطوط، في ظل تقدم لوكا مودريتش للخط الهجومي ليتحول الفريق لطريقة «4-1-4-1» ويتواجد في المساحات بين الخطوط ليتسلم الكرات ويوزعها بين زملائه.

ويتوجب على حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، تشديد تعليماته على لاعبيه والعمل على تضييق المساحات بين لاعبي وسط الملعب والدفاع في المباريات المقبلة من أجل سد الثغرات في الخط الدفاعي للمنتخب، خاصة أن المباراة المقبلة ستكون أمام خصوم أقوى.

دفاعات متقدمة

أما المنتخب الكرواتي فيعد أكبر عيوبه هو الارتداد الدفاعي البطيء لبعض اللاعبين، خاصة ظهيري الجنب في حالة افتقاد الفريق للكرة، وهو ما قد يجعل الدفاع عرضة للاختراق.

وكذلك تقدم لاعبي الوسط للهجوم في حالة الاستحواذ على الكرة، يجبر لاعبي الدفاع على التقدم لتغطية المساحة التي يخلفها تقدم لاعبي الوسط، وهو ما يجعل عملية اختراق الدفاع أسهل عن طريق الكرات الطولية والهجمات المرتدة السريعة بالتمريرات المباشرة خلف المدافعين.