رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ستتراجع إسرائيل عن اغتيال حماس كجزء من صفقة التبادل؟

غزة
غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد نقلًا عن مسئولين إسرائيليين أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح ما بين 700 و800 أسير فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأفاد باراك رافيد في موقع "واللا" أن من بين السجناء الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم، المئات الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين في هجمات إرهابية، وفي المقابل، ستطلق حماس سراح 40 رهينة، حسبما ذكرت التقارير، كما تدرس إسرائيل طلب حركة حماس بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسئولي الحركة إذا تم نفيهم من قطاع غزة.

 

موافقة إسرائيلية

أفادت تقارير مساء السبت بأن الوفد الإسرائيلي في قطر وافق على تسوية أمريكية بشأن مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستتم مبادلتهم مقابل كل رهينة إسرائيلية.

وبحسب التقارير، فإن خلافات كبيرة حول هذا الرقم هي التي دفعت في البداية إلى اقتراح التسوية الأمريكية.وبحسب ما ورد تم تفويض الفريق الإسرائيلي في قطر بمناقشة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة.

وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، من المرجح أن يستغرق رد حماس بضعة أيام بسبب الخدمات اللوجستية للحصول على موافقة قيادة حماس في غزة.

 

اغتيال قادة حماس

كما أفادت تقرير لموقع جيروزاليم بوست بأن إسرائيل تدرس طلب حماس بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسئولي المنظمة إذا تم نفيهم من قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد صرح في وقت سابق في شهر نوفمبر بأنه طلب من الموساد "التحرك ضد قادة حماس أينما كانوا".

وتوافق إسرائيل على ذلك مقابل اتفاق يتضمن تجريد قطاع غزة من السلاح وإطلاق سراح جميع الرهائن، بحسب التقرير.  وتطالب حماس في الوقت نفسه بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وتدعم الولايات المتحدة هذا الاقتراح كجزء من المرحلة التالية من صفقة الرهائن التي ستطلق حماس بموجبها سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.

وقال مسئول إسرائيلي كبير لقناة "كان" الإسرائيلية إنه يتم النظر في عرض "يتضمن الالتزام بعدم الإضرار بكبار مسئولي حركة حماس المنفيين خارج غزة.

 

العروض على الطاولة

خلال المفاوضات بشأن الرهائن، قال مسئولو حماس إنهم لن يطلقوا سراح الرهائن المتبقين في غزة إلا كجزء من وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو إنه لن يقبل أي اتفاق من شأنه أن يترك حماس تسيطر على غزة.

وقال دبلوماسي غربي كبير ودبلوماسي إقليمي لصحيفة نيويورك تايمز إن أحد الأطر الأخيرة للصفقة المقترحة كان إطلاق سراح الرهائن المتبقين على مراحل مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، بهدف وقف إطلاق النار. 

وقال الدبلوماسيان لصحيفة نيويورك تايمز إن المسئولين الإسرائيليين اقترحوا أنهم قد يفكرون في وقف دائم لإطلاق النار إذا غادرت قيادة حماس في غزة القطاع وذهبت إلى المنفى.

ورفض مسئولو حماس مغادرة القطاع، بحسب التقرير. وقال حسام بدران، المسئول الكبير في حماس، في رسالة نصية: "حماس وقادتها موجودون على أرضهم في غزة، لن نغادر".