رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقّلنا جسمه بحجر عشان يغرق.. اعترافات صادمة لقتلة الطفل يوسف فى الدقهلية

الطفل يوسف المجني
الطفل يوسف المجني عليه

تعقد محكمة جنايات المنصورة، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة المتهمين بالتخلص من الطفل "يوسف" ابن قرية الشوامي التابعة لمركز بلقاس، بعدما أحالتهم جهات التحقيق لمحاكمة جنائية عاجلة.

 

وقال المتهم الأول "علاء ح.م.أ"، 29 عامًا، طالب بكلية الحقوق جامعة المنصورة، مقيم بقرية الشوامي ببلقاس، "اللي حصل إن أنا كنت طالب في كلية الحقوق وبتدرب في مكتب محاماة وشغال في شغل السبلة مع والدي وفي يوم من الأيام كنت قاعد مع المتهم الثاني "السيد" بتكلم عادي وبعدين حكيتله إني متضايق من شخص وهو ابن عمي أحمد أشرف وقولتله إني عاوز أعمل فيه موقف بإن إحنا نبعت له بنت اللي هيا "رنا" المتهمة الثالثة وتخليه يتصور معاها بدون ملابس وبعد كده نجيب منه فلوس ونحاول إن إحنا نفضحه علشان "السيد" كان عاوز فلوس وأنا كنت متضايق منه وعاوز أعمل فيه أي موقف وبعد كده نفذنا فعلًا الخطة وزقينا عليه واحدة اللي هي "رنا" اللي "السيد" اتجوزها بعد الموضوع ده ودلوقتي هو طلقها بس الخطة منجحتش علشان ابن عمي ساعتها كان بيرفض الحوارات دي وكان بيتعامل معاها باحترام ومبلعش الطعم اللي كنا عاملينه له".

 

وأضاف علاء، "بعد كده فكرنا في فكرة ثانية إن إحنا نخطف أي عيل علشان نساوم أهله على فلوس وبالفعل ظهر قدامنا من المنطقة اللي عايشين فيها يوسف أحمد فتحي أبوزيد الله يرحمه لأن أبوه كان بيشتغل في الكويت وميسور الحال وقريبي من بعيد وكان في بينا خلاف قديم وهو اللي كان ممكن يدينا المبلغ اللي نطلبه، ورسمنا خطة للخطف وهي إن إحنا الثلاثة نراقب "يوسف" ونشوف تحركاته وبالفعل بدأنا إن إحنا نتابع تحركاته، أنا شوية و"السيد" شوية و"رنا" كانت بتراقبه من البيت والكلام ده فضلنا فيه حوالي عشرين يوم تقريبًا قبل الواقعة ونجحت خطتنا في إننا عرفنا فعلًا مواعيده والأوقات اللي بيروح فيها الدروس لحد ما اتفقنا على میعاد درس "یوسف" بيروحه الساعة 2:00 مساء وبيعدي فيه من قدام الشارع اللي فيه بيت "السيد" فسهل إن إحنا نستدرجه وندخله الجراج بدون ما حد يحس باللي هنعمله".

وتابع "فعلا يوم السبت الموافق 2023/10/28 تقريبًا حوالي الساعة 1.30 "يوسف" نزل من بيته ورنا شافته من شباك الغرفة اللي في الدور الثالث وكلمت "السيد" في التليفون وقالتله إن "يوسف" نزل من البيت ورايح الدرس وساعتها كنت متفق أنا و"السيد" إني أنده عليه وأقوله تعالى يا "يوسف" شيل معايا الترابيزة دي من جوه الجراج اللي إحنا هنخطفه فيه وهو جالي لأن فيه بينا طرف قرابة إن والدي ووالد يوسف أولاد عم، وساعتها "يوسف" دخل الجراج و"السيد" شد الباب علينا وأنا شيلته وكتمت بوقه وحطيت على بوقه لاصق طبي وكتفناه بأفزان بلاستيك وبعدين أنا شيلته وهو متكتف وطلعنا بيه من باب داخلي جوه الجراج وده بيطلع على سلم بيوصل لباقي الأدوار اللي في بيت "السيد" وإحنا ساعتها دخلناه السندرة في الدور الأول علوي فوق الجراج وهو كان قاعد يعيط ويصرخ وساعتها أنا كتمت بوقه بإيدي عشان يداري على الصوت وفي الوقت ده أنا كنت جايب معايا حقن من صيدلية وقولتلهم إنها هتهديه وممكن تنيمه وإديتها لـ"السيد" وهو إداها لـ"رنا" وهيا إدته الحقنة قدامنا".

 

وأتم المتهم، "هددناه إنه لازم يهدى عشان محدش يأذيه والكلام ده كله كان أول يوم وتاني يوم قولنا له إن فيه مشكلة بين أبوك وأمك وإحنا اللي قال لينا اعملوا كده أبوك وساعتها هو بدأ يهدى ويستسلم لينا وبعد كده أنا كنت شاري مجموعة حقن مهدئات من صيدلية في بلقاس ومش عارف اسمها إيه وطلبت من "السيد" إنه يدي كل يوم حقنة من الحقن دي لـ"يوسف" عشان يفضل هادي معانا وميعملش مشاكل والناس تسمع صوته وبالفعل السيد إدي الحقن دي لـ"رنا" وطلب منها إنها تديله كل يوم حقنة بس أنا مشفتهاش غير لما اديته الحقنة الأولى لكن باقي الحقن مشفتهاش وهي بتدهاله بعدها أنا جبت حبوب من صيدلية وقولتلها تديله الحبوب دي بس برده مشفتهاش وهي بتديهاله والحبوب مكنش ليها تأثير على (يوسف)".

 

وقال المتهم إن الطفل يوسف مكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح أمرهم اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.

 

وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به إلى مكان العثور عليه وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به المجني عليه وألقيا به بمكان العثور عليه.