الأمم المتحدة تدين موجة القتل الأخيرة للفلسطينيين أثناء انتظار الإغاثة
أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بيانا أعرب فيه عن "أسفه لموجة القتل الأخيرة" للفلسطينيين الذين ينتظرون وصول مساعدات الإغاثة عبر غزة وسط القصف الإسرائيلي للقطاع.
وفي أعقاب مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، قالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية استهدفتهم أثناء انتظار المساعدات.
قالت الأمم المتحدة: “من واجب إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تضمن، بأقصى ما تسمح به الوسائل المتاحة لها، توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان بما يتناسب مع احتياجاتهم”.
وأضافت إذا لم تتمكن من توفير هذه الخدمات، فإن إسرائيل ملزمة بتسهيل أنشطة الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك ضمان ظروف السلامة المطلوبة لمثل هذه الأنشطة.
وقال: “وقد أصبح القيام بذلك أكثر إلحاحاً نظراً لانتشار المجاعة في غزة، خاصة في مدينة غزة وشمال غزة، حيث أفادت التقارير بأن ما لا يقل عن 27 شخصاً، معظمهم من الأطفال، قد لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية”.
المفوضية السامية لحقوق الإنسان ونداؤها من أجل وقف فوري لإطلاق النار
وتكرر المفوضية السامية لحقوق الإنسان نداءها المدوي من أجل وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للمعاناة التي لا توصف للمدنيين الأبرياء في غزة.
وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، يوم الجمعة: “لا ينبغي أن يموت الناس أثناء محاولتهم إبقاء أسرهم على قيد الحياة”.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن تعليق غريفيث يأتي بعد مقتل 20 شخصا على يد القوات الإسرائيلية أثناء انتظار المساعدة.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 150 شخصا أصيبوا.
وفي سياق متصل، قال سامي أبوزهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز إن رفض إسرائيل أحدث مقترحاتها المضادة للهدنة يظهر أن نتنياهو "مصمم على مواصلة العدوان على شعبنا وتقويض كل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضاف أن الأمر متروك لواشنطن لدفع حليفتها إسرائيل إلى قبول وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم المستشار الألماني شتيفن هيبستريت، اليوم الجمعة، إن من المقرر أن يسافر المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الأردن وإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع للضغط من أجل توصيل المزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال هيبستريت إن الزعيم الألماني سيكرر أيضا تحذيره من شن هجوم بري في رفح.
