رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محكمة جنح أكتوبر تصدر حكمها على المتهم بالتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور

أشرف عبد الغفور
أشرف عبد الغفور

تصدر بعد قليل محكمة جنح أكتوبر حكمها على المتهم بالتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور خلال حادث على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

وتضمنت تحقيقات النيابة اعترافات تفصيلية للمتهم حول ملابسات الحادث حيث قال فور إلقاء القبض عليه: "والله ما كنت أقصد اتفاجئت بعربيته أمامي فصدمته”.

وقال المتهم بالتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور أمام جهات التحقيق: “أنا كنت عاوز ألحق النزلة لكن سيارة زنقت عليا، فاتفاجئت بسيارة الفنان أشرف عبد الغفور أمامي؛ فصدمتها دون قصد بسبب ظلمة الطريق، بعد محاولتي تفاديها على آخر لحظة لكن لم أتمكن من ذلك”.

ووجهت النيابة للمتهم "مهند.أ" 33 سنة فنان تشكيلي تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ وقررت حبسه على ذمة التحقيقات واستعلمت من المستشفى عن حالة زوجة الفنان أشرف عبد الغفور الصحية لسماع أقوالها. 

 

واستند شعبان سعيد، المحامي المدعي بالحق المدني في قضية مصرع الفنان أشرف عبد الغفور، في مرافعته على شهادة فرد أمن بكومبوند مونتن فيو الذي وقع أمامه الحادث، والذي روى تفاصيل الحادث قائلاً: “الرجل الذي كان يقود السيارة الشيفروليه، أنا رأيته وهو قادم من بعيد وكان يسير بسرعة عالية وكان يأخذ غرزًا، وكانت سيارة الرجل الذي توفي يسير ببطء على اليمين، فالرجل الذي كان يقود السيارة الشيفروليه كان يأخذ غرزًا وفي إحدى هذه الغرز اصطدم بالسيارة البيجو ولم يتمكن من تجنبها، واستمرت في التدحرج على الطريق”.

وطالب سعيد بضم التقارير الفنية والفحص الفني لسيارة المتهم، وطالب بإضافة التهمة للقائمة والوصف، وطلب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، تأسيسًا على شهادة الشاهد الذي أكد أن المتهم كان يسير بسرعة 150 وكان يأخذ غرزًا، وأشار إلى أن شاهد الواقعة أكد أن الفنان أشرف عبد الغفور كان يسير بسرعة 60 وأن سيارته انزلقت حوالي 50 مترًا عن مكان الحادث، مما يشير إلى السرعة المفرطة.

وقالت أرملة الفنان أشرف عبد الغفور في التحقيقات: “كنت رايحة أنا وجوزي، أشرف عبد الغفور - الله يرحمه - كنا رايحين نزور بنتي ريهام، وكنا ماشين على طريق الدائري، عند كومبوند مونت فيو، ومرة واحدة وأثناء سيرنا لقينا عربية خبطت في العربية بتاعتنا من الخلف”.

وأضافت أرملة الفنان أشرف عبد الغفور في التحقيقات: “بعد ذلك، مرة واحدة، اختل توازن العربية لأن السائق الذي خبطنا كان يسير بسرعة جنونية وصدمنا من الخلف، وفي ذلك الوقت، لم أستطع تذكر أي شيء آخر لأنني لم أكن على وعيي وأنا في المستشفى”.