رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. البابا ثيودورس الثاني يسيم ستيفانوس سوليميوتيس أسقفًا بكاتدرائية القديس نيقولاوس

  البابا ثيودورس
البابا ثيودورس الثاني

 قال الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر ووكيلها للشؤون العربية في تصريح له، اليوم الأحد، أن البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، سيقوم بسيامة الأسقف المنتخب ستيفانوس سوليميوتيس أسقفًا على أسقفية إيبونوس في كاتدرائية القديس نيقولاوس بمقر البطريركية بمنطقة الحمزاوي في القاهرة وهناك سوف يكون مقره في مقر البطريركية بالقاهرة.

نشرة تعريفية عن الكهنوت للقديس مكسيموس المعترف

وكان قد أطلق الانبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية نشرة تعريفية عن الكهنوت للقديس مكسيموس المعترف.

وجاء خلالها، أن الكهنوت خدمة جليلة سماوية إلهية، هكذا احتسبه الآباء القديسون المتوشحون بالله فوقروه جدًا واحترموه، وقالوا إنه لا يجب ولا يليق أن يُمنح إلاّ للقديسين فقط، البعض صاروا كهنة لأنّهم كسالى ولا طاقة لهم على الشغل والعمل اليدوي ولم يستطيعوا أن يدبّروا أمور معيشتهم.

و تابع هنالك آخرون دون أن يقدّروا عظم الضرر الذي يلحق بالكنيسة، ودون أن يدركوا عظم أهمية هذه الخدمة الإلهية، قد تجرَّأوا على الدخول إلى المذبح المقدس دون أن يكونوا حائرين على شيءٍ من المؤهلات من علمٍ وأدبٍ وأخلاق، وهناك مَن لم يَقدروا أن يُقدّروا هذا السرّ الرهيب حقَّ قدره راحوا يزعمون أنّ الكهنوت إنّما هو جرأة.

 وأضاف يوجد بعض كهنة كانوا فاضلين أتقياء أعفاّء إلى درجة القداسة ولكنّهم لما ارتقوا إلى درجة الكهنوت اعتزُّوا بهذه الرتبة فوضعوا كل ارتكانهم عليها وكل ثقتهم بها فخدعوا وتراخت عزائمهم وتهاونوا في ممارسة الفضائل التي كانوا يمارسونها قبلًا.

فالكاهن الصالح الحقيقي يجب أن يكون تقيًا حكيمًا محبًا للتعليم متواضعًا غير مدمن الخمر ضابطًا نفسه ولسانه غير حقود ولا بخيل بل رحيمًا محبًا. يجب أن يكون محبًا للجميع كبارًا وصغارًا ومسالمًا الجميع.