كيف يجني الاقتصاد المصري ثمار تنفيذ مشروع رأس الحكمة؟

كشف عدد من المستثمرين أن مشروع "رأس الحكمة" شهادة نجاح للحكومة في جذب الاستثمارات العالمية لمصر، حيث إن المتوقع جذب نحو 200 مليار دولار استثمارات جديدة لإنشاء مدينة عالمية متكاملة في المنطقة التي بدورها يتوفر نحو 1.5 مليون فرصة عمل جديدة، مؤكدًا أن ضخ هذه الاستثمارات ستحتل الامارات المرتبة الأولي كاكبر مستثمر اجنبي في مصر.

وأكدوا أن العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات تشهد ازهي عصورها في عهد الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد حيث أن الدولتين بينهما شراكة كبيرة في النهوض بالبلدبن وزيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري خلال الفترة المقبلة.

وقال السفير جمال بيومي رئيس اتحاد المستثمرين العرب أن الاقتصاد المصري سيجني ثمار عديدة من إنشاء مشروع تطوير رأس الحكمة بالساحل الشمالي مشيرا إلي أن المشروع يكون أكبر مدينة سياحية عالمية متكاملة ستوفر نحو 1.5 مليون فرصة عمل للشباب المصري وستفتح فرص واعدة أمام الشركات المصرية حيث أن المتوقع جذب استثمارات تقدر بنحو 200 مليار دولار علي مدار مراحل التنفيذ وتحتاج الي مواد بناء مما سيؤدي إلي تشغيل 90 صنعة وتوفير آلاف فرص العمل للعمالة اليومية.

وأشار رئيس اتحاد المستثمرين العرب إلي أن العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات تشهد ازهي عصورها في عهد الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات موضحا أن الصفقة الاستثمارية تمثل اكبر مشروع استثماري في المنطقة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتفتح الآفاق لتعاون جديد مع الدول الخليج.

في السياق، قال د.محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية أن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة مع الجانب الإمارات يعتبر أحد أضخم الإنجازات الجديدة للقيادة السياسية والحكومة المصرية فى دعم الاقتصاد المصرى فى تلك الظروف الصعبة.

وأكد سعد الدين أن فلسفة إقامة هذا المشروع العملاق تقوم على تحقيق القيمة المضافة الحقيقة والمباشرة للإقتصاد المصرى فى جذب العملة الأجنبية الصعبة فى كافة مراحل المشروع الأمر الذى أحدث توازنًا حقيقا فى الاقتصاد المصرى وهذا هو النجاح الحقيقى الذى يجب أن تٌحققه الصفقات الاستثمارية فى المرحلة المقبلة.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة أن هذا المشروع العملاق الذى نجحت فيه الدولة المصرية بإقتدار فى تلبية متطلبات البلاد من الموارد الدولارية اللازمة فى كافة مراحله يؤكد جاذبية المناخ المصرى للإستثمارات الأجنبية المباشرة وسيحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية، إضافة إلى القضاء على السوق الموازية للدولار ودعم استقرار الاقتصاد المصرى.

وطالب سعد الدين أن يمثل هذا المشروع نموذجا للفكرة الاقتصادى والإستثماري للحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة فى حسن استغلال المناطق والموارد المصرية حيث تمتلك مصر فرص واعدة فى مناطقها الإستراتيجية خاصة من مناطق السلوم إلى مدينة رفح ومن رفح إلى شلاتين مناطق جذب قوية للإستثمار والسياحة بتحويلها من مناطق صحراوية إلى فرص واعدة تساهم فى نمو الاقتصاد المصرى.

وأوضح أن مصر هى المستفيد الأكبر من هذه المشروعات الكبرى بشرط القضاء على البيروقراطية وتحكيم سياسة المنافع المتبادلة بين الدولة والمستثمرين بعيدًا عن الموظفين الذين يقومون بتعطيل المراكب السائرة، مشيدًا بدور القيادة السياسية الحكيم فى الإنتباه لذلك والتدخل المباشر لإنقاذ الاقتصاد المصرى بقرارات قوية.

تابع سيوفر مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تبلغ 1.5 مليون فرصة عمل واستقطاب متوقع لأكثر من 8 ملايين سائح وزيادة نمو الاقتصاد المصرى خلال السنوات الثلاثة المقبلة.