رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشبراوية" تحتفل بليلة النصف من شعبان ومولد العارف بالله الشيخ عبدالرحيم القنائى (صور)

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

احتفلت الطريقة الشبراوية الخلوتية، بمقرها الرئيسي في شارع صلاح سالم بالقاهرة، بليلة النصف من شهر شعبان المبارك، ومولد العارف بالله الشيخ عبدالرحيم القنائي.

وبدأت الطريقة احتفالها عقب صلاة المغرب بقراءة سورة يس ثلاث مرات والدعاء عقب كل مرة، وفي أعقاب صلاة العشاء شهد مقر الطريقة الشبراوية الخلوتية، حضرة شرعية، تلتها قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم عدد من الابتهالات الدينية.

وأكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يستحب فيها الدعاء والإكثار من أعمال الطاعات والعبادات، فقد روى من حديث أسامة رضى الله عنه: "قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تقوم من شعبان. قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال لرب العالمين، فأُحب أن يُرفع عملى وأنا صائم"، وقد خص المولى عز وجل ليلة النصف من شعبان بعظيم البركة والإسعاد لمن وفقه الله لنيل كرمه ومبتغاه، حيث أشار إلى ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يسِح الله الخير فى أربع ليالٍ سحًا، ليلة الأضحى، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب"، كما روى الديلمى عن أبى أُمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خمس ليالٍ لا تُرد فيها دعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلتا العيدين".

وأضاف الشبراوي، أن كرم المولى عز وجل وعطاءه فى هذه الليلة عظيم لمن كان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أمامه فى كل أفعاله وحركاته وسكناته، فلا يفعل إلا ما يرضى المولى عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. فقد روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان إلى عباده فيغفر لأهل الأرض إلا رجلين مشرك أو مشاحن".

وقال الشبراوي، إنها إشارات الحبيب صلى الله عليه وسلم لأُمته، فمن فطن لها دُرج فى مدارج السعداء، ومن غفل عنها فقد فاته حظ وفير استغنى عنه بغفلته عن الآخرة والباقيات الصالحات. إنها ليلة ناجى فيها الحبيب صلى الله عليه وسلم حبيبه فقال: "سجد لك سوادى وخيالى، وآمن بك فؤادى، وهذه يدى وما جنيت بها على نفسى، يا عظيمًا يُرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم، اللهم ارزقنى قلبًا تقيًا نقيًا من الشرك بريًا، لا كافرًا ولا شقيًا"، فلنتسابق فى هذه الليالى والأيام فى الوقوف على أعتاب الرحمن نُناجيه أن يُثبت الأقدام ويُصحح الإقبال والإقدام فى رتبة الإسلام لندخل حضرة السلام من باب السلام، حتى نصل إلى دار السلام بسلام، فاللهم بمنازل قربك اجعلنا مستمسكين بذيل شريعتك المرضية، مستمسكين بطيبها الفاتح للمسام القلبية. اللهم أعمر باطننا بإمداداتك، وأعمر ظاهرنا بالجلوس على بُساط مناجاتك، واجعلنا أهلًا للجلوس على موائد كراماتك، وانفخ فينا روحًا من عندك، كى نقهر ما استولى علينا من قبيح الصفات، وأزح عن عين بصائرنا مشهد الغير، وأفلق صبح وجودنا بنور شهودنا، وأبقنا بك لا بنا. ونجنا ونجى مصرنا ورئيسها وأمة حبيبك وخلقك أجمعين من كل كرب، ومكر الماكرين، وحقد الحاقدين، إنك على ما تشاء قدير.. اللهم آمين، وصلِ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".

IMG20240224181905
IMG20240224181905
IMG20240224182631
IMG20240224182631
IMG20240224181745
IMG20240224181745
IMG20240224181753
IMG20240224181753
IMG20240224181747
IMG20240224181747
IMG20240224181703
IMG20240224181703
IMG20240224181655
IMG20240224181655