رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندى: "مشروع رأس الحكمة" سيزيد من الاستثمارات الفندقية بالمنطقة

ايهاب الجندى
ايهاب الجندى

قال إيهاب الجندي، رئيس لجنة السياحة بشعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية، وأحد المستثمرين بمنطقة الساحل الشمالى، إن مشروع رأس الحكمة كان مخططًا من قبل الدولة لتقوم بضخ استثمارات فيه بعد الانتهاء من تطوير منطقة العلمين الجديدة، وقد قاربت الدولة على الانتهاء من مشروعاتها بمنطقة العلمين التى ستنتهى منها خلال عامين، ولكن الأزمة الدولارية أعاقت الدولة من استكمال مخططها والبدء فى مشروع رأس الحكمة، ولهذا تم إدخال الشريك الإماراتى فى المشروع.

وأضاف الجندي، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن المشروع سيشغل العديد من شركات المقاولات والتطوير العقارى وغيرها من الشركات التى  ستعمل فى مجال الإنشاء، وسيتم الصرف على هذه الشركات من الـ150 مليار دولار الاستثمارات التى سيقوم بضخها الجانب الإماراتي على مدار عمر المشروع، فهذه الدولارات سيتم تحويلها إلى العملة المصرية لمحاسبة هذه الشركات ما سينعش الاقتصاد المصرى، ويوفر فرص عمل للشركات والعمالة المصرية.

وأشار الجندى، إلى أن ما سيتم ضخه من استثمارات فندقية ضمن المشروع سيزيد من الطاقة الفندقية لفنادق الساحل الشمالى، بالإضافة إلى المستثمرين الإماراتيين يقومون بتننفيذ مشاريعهم طبقًا للمواصفات العالمية، ما سيخلق لدينا منتجعات سياحية جديدة تجذب إليها نوعيات جديدة من السائحين، موضحًا أن الحكومة المصرية مستفيدة بشكل بالغ من هذا المشروع سواء من توفيرالحقيبة الدولارية بالإضافة إلى فرص عمل جديدة للشركات والعمالة المصرية، وزيادة حجم الطاقة الفندقية للمنطقة مما سيساهم فى زيادة أعداد السائحين.

وأوضح، أن الشركة الإماراتية تستهدف زيادة بأعداد السائحين الوافدين إلى المنطقة بنحو 8 ملايين سائح، ما يخدم استراتجية التنمية السياحية فى مصر بالوصول الى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

ولفت إلى أن الاستثمارات الإماراتية فى المنطقة على مدار السنوات الماضية لم تصل إلى 7 مليارات دولار، ليكون الاستثمار فى منطقة رأس الحكمة هو الأضخم فى التعاون المصرى الإماراتي. 

يُشار إلى أنه تم توقيع عقد تطوير مشروع «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، واستثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن ضخّ نحو 35 مليار دولار استثمارًا أجنبيًا مباشرًا للخزانة المصرية خلال شهرين.