رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشروعات زراعية ومركز سياحي متكامل.. جهود الدولة لتنمية "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي

مدينة رأس الحكمة
مدينة رأس الحكمة

استطاعت الحكومة وضع خطة استراتيجية لتنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، لتصبح مركزًا عالميًا للسياحة في مصر، وذلك من خلال إقامة مركز سياحي متكامل بما يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت منطقة الساحل الشمالي طفرة تنموية في عدة مجالات زراعية وصناعية، بعد أن ظلت تلك المنطقة مهملة لسنواتٍ طويلة دون تطوير.

تطوير الساحل الشمالي الغربي

وكان الساحل الشمالي الغربي بعيدًا عن مجريات التطوير، إلى أن وصلنا لبدايات العقد الثاني من القرن الحالي، عندما تحوّل الجانب الغربي لمصر إلى بؤرة صراع ساخنة، وذلك بعد انهيار نظام الحكم في ليبيا.

وزادت حدة تلك الصراعات بعد ثورة 30 يونيو في مصر، وأصبح الساحل بوابة لتهديد الأمن القومي المصري، وذراعًا يستهدف منها إرباك الدولة وتوسيع جبهات الصراع من خلال هذه الجبهة. 

جاء ذلك تزامنًا مع اكتشافات نفطية عديدة في الصحراء الغربية والبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، مما عظَّم الثروة التي يحتكم عليها الإقليم، ووضع مزيد من الأهداف المحتملة للتكفيريين والقوى التي توفر لهم الدعم، الأمر الذي دفع الدولة إلى إلقاء مزيد من ثقلها المالي لدعم بنيتها الاقتصادية بأقصى قدر وذلك في الساحل الشمالي الغربي بما يخدم أهداف التنمية ويحميها في جميع القطاعات بداية من القطاع الزراعي.

مشروع المليون فدان 

وفي مجال الزراعة، استطاعت الدولة تدشين مشروعيِّ المليون ونصف المليون فدان والصوب الزراعية، مرورًا بالقطاع الصناعي الذي شهد تشييد عدد كبير من المصانع بالإضافة إلى ترسانة الإسكندرية.

العلمين الجديدة

أما في قطاع التشييد والبناء، فقد شهد نهضة تاريخية في الإقليم وذلك مع الإعلان عن مشروع العلمين الجديدة، وعدد كبير من الطرق التي مدت في المحور.