رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهلال الأحمر: أجلينا 21 جريحًا من مجمع ناصر بخان يونس

  الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

قال  الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أجلى 21 جريحا من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد خروجه عن الخدمة.

وأضاف في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء، أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وبتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ‏شاركت في مهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر بعد خروجه عن الخدمة.

وتابعت: شارك في عملية الإجلاء 5 مركبات إسعاف، أجلت 21 جريحًا، وتم نقل الحالات الى مستشفيات الهيئة الطبية الدولي الميداني والإندونيسي الميداني محافظة رفح جنوب القطاع.

قوات الاحتلال تحاصره

وصباح اليوم، قصفت مدفعية الاحتلال محيط مجمع ناصر، ما أدى إلى اصابة عدد من المواطنين وتضرر المباني، وما تزال قوات الاحتلال تحاصره، والذي يتواجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقما طبيا.

محيط خيام النازحين

وفي رفح جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم الشابورة وسط المدينة، وأطلقت الزوارق الحربية عدة قذائف سقطت في محيط خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح، ما أدى إلى اصابة عدد كبير منهم، وجرى نقلهم إلى مستشفيات أبو يوسف النجار، والكويتي، والاماراتي في المدينة.

وسط القطاع إلى الجنوب

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من اكتوبر الماضي، يطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف.

اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

الجزء الشمالي من قطاع غزة

وتمنع قوات الاحتلال إيصال شاحنات مساعدات غذائية للمواطنين في الجزء الشمالي من قطاع غزة بقوة السلاح، وتعرضت قوافل مساعدات للقصف.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 29195 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 69170 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.