رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: نحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وإرهاب المستعمرين

رياض المالكي،
رياض المالكي،

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن تصعيد عدوان  الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا يبرهن يوميًا على أن  الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم يتعمد إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع بهدف تفجيرها بالكامل، وخلق حالة من الفوضى تمكنه من الهروب من الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان وحل الصراع بالطرق السياسية وفقًا لمبدأ حل الدولتين.

مواصلة جرائم الضم التدريجي المعلن

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها، اليوم، أن هذا التصعيد يتيح للاحتلال الفرصة لتعميق الاستعمار الإحلالي ومواصلة جرائم الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة بما فيها القدس الشرقية.

حكومة الاحتلال تتجاهل قرارات وقف العدوان والتصعيد في ساحة الصراع

وأشارت إلى أن تجاهل الحكومة الإسرائيلية لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية لوقف العدوان والتصعيد في ساحة الصراع يستدعي قرارات أممية ملزمة تجبرها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بحيث تضع حدًا لإفلاتها المستمر من المحاسبة والعقاب وتجبرها على تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

 إدانة اجتياح مدينة جنين ومخيمها وما خلفه من شهداء وجرحى 

وأدانت الوزارة بأشد العبارات اجتياح الاحتلال، مساء أمس، لمدينة جنين ومخيمها وما تخلفه باستمرار من شهداء وجرحى وتجريف واسع النطاق للبنى التحتية والشوارع والاعتقالات الجماعية العشوائية وترهيب المواطنين، واعتبرته بأنه يندرج في إطار ضرب مقومات وجود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه وتخريب اقتصادياته المتهالكة والضعيفة أصلًا، وتعميق العقوبات الجماعية لتشمل جميع المواطنين المدنيين، بما يدفعهم للتفكير بالهجرة والبحث عن مكان آمن وفرصة أخرى لحياة مستقرة وكريمة.

 

جرائم تجريف البنى التحتية

وأكدت أنها تنظر بخطورة بالغة لجرائم تجريف البنى التحتية التي باتت تسيطر على مشهد الاقتحامات والاجتياحات، وتعتبرها سياسة إسرائيلية رسمية لنسخ جرائم جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

كما أدانت التصعيد الحاصل في اعتداءات وهجمات عناصر المستعمرين الإرهابية على المواطنين وبلداتهم ومنازلهم وممتلكاتهم كما حصل مؤخرًا في اعتداءاتهم على منزل في قرية دير نظام شمال رام الله، وكذلك هجومهم على شبان في دوما جنوب نابلس بحماية جيش الاحتلال واعتقال أحدهم وضربه.