رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: إنهاء تمرد الدعم السريع بداية للسلام والعملية السياسية فى السودان

البرهان
البرهان

أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن العملية السياسية في السودان سيتم إجراؤها حال انتهاء الحرب في البلاد، موضحا كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد.

وأضاف خلال مخاطبته اليوم ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، بعد التحية لقيادة حركات الكفاح المسلح التي استشعرت الهم وتوحدت مع بقية السودانيين، مبيناً مواقفهم الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد، وأبان أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها علي قلب رجل واحد، حسب بيان مجلس السيادة السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة حرب 

 


ووجه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة حرب، قائلاً دعاة الحرب من يحمل سلاحه ويهاجم المواطنين، مضيفاً "دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين" .

وأكد رئيس مجلس السيادة القائد العام في خطابه قوله للطرف الآخر الذي يقول لا للحرب ويدعو السلام بأن يخرج المتمردون من بيوت الناس، ومن المدن.

واشار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، أن المعركة الآن أخذت طابعا مختلفا عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الآن المعركة لازمة وواجبة، لأننا ذهبنا للسلام في جدة وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها أحد.

ومن خلال زيارته لولاية القضارف تفقد رئيس مجلس السيادة القوات المرابطة بمحلية الفاو.
وفي سياق متصل، تسعى وكالات الأمم المتحدة للحصول على 4.1 مليار دولار لمساعدة المدنيين في السودان واللاجئين الذين فروا من الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في البلاد، وهم من بين أكثر من نصف مليون شخص عبروا الحدود إلى جنوب السودان، الذي يكافح لاستيعاب الوافدين الجدد.

ومنذ بداية الصراع، فر ما يقرب من ثمانية ملايين شخص، نصفهم من الأطفال من السودان، ولجأ حوالي 560 ألف منهم إلى جنوب السودان، وفقاً للأمم المتحدة، التي تقدر أن حوالي 1500 وافد جديد يصل إلى البلاد كل يوم، وأودت الحرب بحياة آلاف المدنيين، حسب أرقام الأمم المتحدة.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينما يعاني حوالي 3.8 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.