مستعمرون يهاجمون الأهالى فى بيت لحم ويقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
شنّ مستعمرون، اليوم الثلاثاء، هجوما على الأهالي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بجانب اقتحام المسجد الأقصي.
وفي بيت لحم، هاجم مستعمرون، اليوم، رعاة الأغنام في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.
وصرّح رئيس مجلس قروي المدينة، زايد كوازبة، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا عددا من رعاة الأغنام في المنطقة القريبة من مكب النفايات، بهدف إجبارهم على الرحيل، والاستيلاء على الأراضي لأطماع استعمارية، بحماية قوات الاحتلال، التي ألقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وصعّد المستعمرون من اعتداءاتهم بحق رعاة الأغنام في المنطقة الشرقية لمحافظة بيت لحم، آخرها كان قبل يومين في المنية، عندما أطلقوا الرصاص عليهم، وهددوا بحرق خيامهم.
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
وصباح اليوم، اقتحم مستعمرون باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال، المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
وفي وقت سابق، طلب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، فحص تداعيات تقييد دخول فلسطيني الداخل إلى المسجد الأقصى.
وحذر الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، من قرار تحالف الإرهاب "نتنياهو- بن غفير"، الذي يقود دولة الاحتلال، وتداولته وسائل الإعلام، والذي يقضي بتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.
ووصف "الهباش" هذه الخطوة الإسرائيلية بأنها إمعان في إشعال الحرب الدينية التي سوف تطال نيرانها العالم كله، وسوف يعاني الجميع من تداعياتها ونتائجها التي لا يمكن أن يتوقعها أحد أو يسلم منها أحد.
