رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكالة أنباء الشرق الأوسط تحتفل بمئوية ميلاد شيخ الصحفيين محمد عبدالجواد

جانب من الحدث
جانب من الحدث

احتفلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، برئاسة علي حسن، اليوم السبت، بمئوية ميلاد شيخ الصحفيين الكاتب الكبير محمد عبد الجواد منصور مؤسس الوكالة، ووكيل أول نقابة الصحفيين بين عامي 1981 و1985.

حضر الحفل رئيس مجلسي إدارة وتحرير الوكالة الأسبق ووكيل الهيئة الوطنية للصحافة السابق عبد الله حسن ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عبد المحسن سلامة وعضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة المعاشات أيمن عيد المجيد، ورئيس الإذاعة المصرية محمد نوار ونخبة من القيادات الصحفية والنقابية والعاملين والصحفيين بوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال علي حسن، في كلمته خلال الاحتفال، إن محمد عبد الجواد هو الأب الروحي للوكالة وبمثابة مؤسسها الفعلي وهو شيخ وكبير الصحفيين وصاحب الأيادي البيضاء مهنيا وإنسانيا، وله مسيرة تجاوزت الـ 77 عاما ارتبطت بالوكالات ولاسيما وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف: "لقد ولدت الوكالة على يديه عملاقة كوكالة إقليمية وليست محلية وساهمت "أ ش أ" تحت قيادته في تأسيس سائر الوكالات العربية".

وأوضح: "لقد علم أجيالا كثيرة من أبناء وكالة أنباء الشرق الأوسط وأن العمل في وكالات الأنباء يعتمد على الدقة والسرعة والمصداقية".

وتابع حسن قائلا: "لقد أصبحت أطبق هذه التقاليد المهنية ونقلت عنه درسا للزملاء أن العمل بالوكالات لا يحتمل أي خطأ، وبالفعل تحقق الوكالة حاليا انفرادات بصورة يومية مع التمسك بالدقة والمصداقية".

ووجه رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس التحرير، حديثه لـ محمد عبد الجواد، قائلًا "إن الوكالة تبث نحو 600 خبر يوميا، وكل خبر من هذه الأخبار لو نطق لقال لك شكرا"، وتابع قائلًا "لقد تعلمنا منك التميز في الأداء وقوة العلاقة مع المصادر الإخبارية لتصبح الوكالة في الصدارة".

وأشار إلى أن محمد عبد الجواد حصل في عام 1981 على 850 صوتا من 1200 حضروا الجمعية العمومية في انتخابات نقابة الصحفيين وهي أعلى نسبة في تاريخ النقابة حيث تولى منصب وكيلها، وقال "أنت تسكن في قلوب الآلاف من الذين عملوا معك وكل تلاميذك وأسرهم ومازلت حريصا على الحفاظ على التواصل الشخصي معهم".

من جانبه، وجه محمد عبد الجواد الشكر لـ علي حسن ووكالة أنباء الشرق الأوسط والحضور على هذا التكريم، وقال "لقد سعدت إنني شاركت ليس كصحفيّ فقط بل كفاعل في هذه المهنة"، وأضاف "أنا ابن قرية في محافظة سوهاج بصعيد مصر وكنت أول من دخل الجامعة من هذه القرية".

وتابع: “لقد شاءت الظروف أنني كان لي دور في أحداث تاريخيّة، من بينها مواقف ساهمت في حدوث زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس”، مشيرا إلى الدور المهم الذي لعبته وكالة أنباء الشرق الأوسط في هذه اللحظات الحساسة بتاريخ مصر، وأضاف "لقد استمتعت بهذا العمل الصعب وكنت أتوقع الكثير من الإنجازات من قبل الرئيس السادات لولا استشهاده".

وقال حسن إنه لا يمكن إيفاء عبد الجواد حقه، وأضاف "لقد بدأت العمل تحت قيادته كمحرر عسكري، وقال لي اتنبأ لك بمستقبل كبير في الوكالة وقدم تشجيعا كبيرا لي في بداية حياتي"، وتابع قائلا "لقد كان والدا لنا ولكل العاملين بالوكالة حيث كانت الوكالة بمثابة أسرة كبيرة تحت قيادته، منوها بقرار علي حسن تسمية قاعة كبرى باسم محمد عبد الجواد.

وقال عبد المحسن سلامة إن هذا الاحتفال يجسد الوفاء والإخلاص والتلاحم بين الأجيال في وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأشار إلى أن عبد الجواد كان حاضرا بقوة في كل انتخابات نقابية، معربا عن تقديره لـ عبد الجواد على المستويين الشخصي والمهني، فعلى المستوى الإنساني هو لا يتوقف عن مساعدة الزملاء في حل المشاكل، وعلى المستوى المهني هو صحفي من طراز رفيع وله رصيد كبير من التجارب، ونحتاج للاستفادة منها عبر إصدار كتاب عن مسيرته، وأضاف "أنه رمز للإعلاميين والصحفيين ويستحق مزيدا من التكريم، وتجربته مهمة للأجيال الجديدة لكي تستفيد منها".