رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليست الطبيية الفدائية وحدها.. نساء أصبحن أيقونات فى حرب غزة

غزة
غزة

نساء فدائيات أصبحن أيقونات خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، بسبب ما قمن به من بطولات موثقة استطاعت الكاميرات أن تلتقطها وتخلد لهن تلك البطولة أمام العالم أجمع خلال معركة طوفان الأقصى منذ أكتوبر الماضي.

ولم تكن الحرب الأولى التي تظهر فيها أيقونة النساء الفلسطينيات، ولكن على مدار التاريخ والحروب السابقة على أرض غزة، كانت هناك قصص وحكايات لنساء استطعن من خلال بطولاتهن أن يخلدن أسماءهن في التاريخ الفلسطيني.

الطبيبة الفدائية

كان آخر هؤلاء النساء، الطبيبة الفلسطينية التي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشهامتها تحدت قناصة الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنقذت جريحًا من شوارع غزة لتقوم بإسعافه.

هي الطبيبة أميرة العسولي، التي أظهر مقطع فيديو جرى تداوله، وهي تقطع المسافة بين باب المستشفى والخيمة التي يرقد بها المصاب جريًا خافضة رأسها لوجود قناص إسرائيلي، وتبعها مجموعة من الأطباء، واستطاعوا حمل المصاب على محفة، وعادوا به جريًا إلى مبنى المستشفى.

وقالت طبيبة النساء والولادة التي تعمل كمتطوعة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة: "رسالتنا معروفة من وقت تخرجنا في الكلية، وأقسمنا على تقديم المساعدة لأي إنسان بحاجة إليها، ربنا نزع الخوف من قلبي، إذا أحسست بأن هناك إنسانًا بحاجة لمساعدة لن أفكر في نفسي".

وترصد "الدستور" في التقرير التالي، أبرز النساء الفلسطينيات اللاتى أصبحن أيقونة على مدار الحروب السابقة.

عهد التميمي

عهد التميمي، أيقونة فلسطين في العام 2001، فهي ناشطة فلسطينية، اشتهرت بتحديها الاحتلال الإسرائيلي، والذين حاولوا الاعتداء عليها خلال مسيرة مناهضة للمستوطنات الإسرائيلية، ووقتها صفعت التميمي جنديا إسرائيليا على وجهه، وتم اعتقالها داخل سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنها تم اعتقالها مرة أخرى بعد عملية طوفان الأقصى.

رزان النجار

شهيدة فلسطينية، تدعى رزان النجار، كانت تعمل كمسعفة فلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014، وتم تداول فيديو لها وهي تؤدي عملها أسفل القصف الإسرائيلي، حتى استهدفها الاحتلال واستشهدت وهي تؤدي واجبها الوطني.

فى غزة، أكثر من 900 امرأة يعلن أسرتها بعد وفاة زوجها، وما يقرب من 493 ألف امرأة وفتاة تم تهجيرهن من منازلهن فى غزة، وهناك 50 ألف امرأة حامل منهن 5500 على وشك الولادة، بحسب إحصاءات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أم نضال فرحات

كانت تسمى خنساء فلسطين، بسبب تقديمها 3 شهداء من أبنائها في الحرب على غزة، وتعتبر أم ومجاهدة وقيادية في حركة حماس المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، ومن أشهر مواقفها الأسطورية أنها فتحت منزلها لإيواء المقاتلين منهم عماد عقل الذي كان منطلقًا إلى عملياته الجهادية.

إسراء جعابيص

إحدى النساء الأسرى في فلسطين، تم اعتقالها عام 2015، بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر، ورغم آلامها فإنها لا تزال رهن الاعتقال.

دعاء شرف

وقدمت الصحافة في فلسطين نماذج عدة من النساء الأيقونات، منهن الصحفية في إذاعة الأقصى دعاء شرف، التي كانت تنقل كل جرائم الاحتلال دون خوف، حتى تم استهدافها من قناصة إسرائيلية غارت على منزلها في مدينة غزة، خلال العدوان الحالي، وأصرت دعاء على نقل تلك الجريمة وأشلاء ابنها الصغير للعالم.

ومن بين قرابة 2.2 مليون من سكان مدينة غزة، فإن 49% منهم نساء، وأغلبهن ما زلن في سن الشباب والإنجاب، وأدت الحرب إلى أكثر من 27585 شهيدًا 75% منهم من النساء وفق مكتب الأمم المتحدة.