"ستاندرد آند بورز" تستعد لتخفيض التصنيف الائتمانى لإسرائيل
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، أن وكالة "ستاندرد آند بورز" تخطط لإعادة تقييم التصنيف الائتماني لإسرائيل في 10 مايو، بعد تقرير وكالة "موديز" الأمريكية أمس، الذي أثبت تراجع الاقتصاد الإسرائيلي بسبب تداعيات حرب غزة.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن وكالة "موديز" خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل وتوقعت ارتفاع أعباء الدين، مشيرة إلى أن وكالة "ستاندرد آند بورز" ستتخذ خطوة مماثلة قريبًا.
وسبق وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز"، في نوفمبر الماضي، إن اقتصاد إسرائيل المتنوع وقطاع التكنولوجيا القوي كان من المفترض أن يدعمها خلال الحرب لكن لم يحدث ذلك، مشيرة إلى أن تصعيد الصراع خارج غزة يمكن أن يؤثر بشدة على عملية صنع القرار في إسرائيل ويضر بالاقتصاد.
اتساع دائرة الحرب يهوي بالاقتصاد الإسرائيلي
وأشار محللو "ستاندرد آند بورز" إلى أنه يمكن خفض التصنيفات الائتمانية لإسرائيل إذا اتسع الصراع بشكل ملموس، مما يزيد من المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل.
وأضافوا: "يمكن أيضًا خفض التصنيفات خلال الـ12 إلى 24 شهرًا، إذا ثبت أن تأثير الصراع على النمو الاقتصادي لإسرائيل والوضع المالي وميزان المدفوعات أكثر أهمية مما نتوقعه حاليًا".
