رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النرويج تقدم 24 مليون يورو للأونروا لتمكينها من مواجهة "الوضع الكارثى" فى غزة

النرويج
النرويج

أعلنت النرويج، عن أنها قدمت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين  الفلسطينيين "الأونروا" 24 مليون يورو لتمكينها من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.

 

وتعد النرويج، إحدى الدول المانحة الرئيسية القليلة التي لم تعلق تمويلها للوكالة الأممية.

 

الأمين العام للأمم المتحدة

يأتي ذلك، بعدما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين، عن إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" الأونروا.

 

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إن الأونروا هي أكثر من مجرد منظمة إنسانية، إنها تمثل التزامًا من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع.

 

وأضاف من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب.

 

وكان الكيان الصهيوني اتهم الأونروا بأنها مخترقة بالكامل من قِبل حماس وبأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

 

وردًا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

 

بدورها، حذرت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.

الاتهامات الصهيونية للأونروا

وتطرق الوزير النرويجي إلى الاتهامات الصهيونية للأونروا، معتبرًا أن هذه الادعاءات صادمة ونطالب بشفافية كاملة، ينبغي ألا يكون هناك تسامح مع مثل هذه التصرفات، لكنه استدرك قائلًا مع ذلك، لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي بسبب أفعال مزعومة ارتكبها 12 موظفًا، داعيًا سائر المانحين إلى النظر في عواقب قرارهم تعليق تمويلهم للوكالة الأممية.

 

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن "إصرار حماس على وقف طويل الأمد للحرب المستمرة منذ 135 يومًا، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، قد أطفأ جذوة تفاؤل بأن إطلاق سراح الرهائن أصبح في المتناول".