رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رينارد يوافق على قيادة المنتخب.. ويشترط تولى المهمة بعد الأوليمبياد

الفرنسى هيرفى رينارد
الفرنسى هيرفى رينارد

وافق الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لمنتخب سيدات فرنسا، على تدريب المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، خلفًا للبرتغالى روى فيتوريا، لكنه اشترط تولى المنصب بعد انتهاء فعاليات منافسات أوليمبياد باريس.

وقال مصدر فى اتحاد الكرة: «المفاوضات مع هيرفى رينارد وصلت إلى مراحل متقدمة، والمدرب الفرنسى أبدى موافقة مبدئية على تدريب منتخب مصر، لكنه اشترط استكمال مهمته مع منتخب سيدات فرنسا، وقيادته فى الأوليمبياد المقررة إقامتها فى باريس خلال الصيف المقبل، وبعدها يتولى تدريب الفراعنة».

لكن مسئولى اتحاد الكرة أبدوا تحفظهم على شرط «رينارد»، نظرًا لارتباط منتخب مصر بخوض مباراتين فى الدورة الودية التى يشارك فيها بالإمارات، خلال فترة الأجندة الدولية فى النصف الثانى من مارس المقبل، تعقبهما مباراتان رسميتان ضد بوركينا فاسو وغينيا بيساو، خلال يونيو المقبل، فى الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦، التى تحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وحسب المصدر، ستشهد الساعات المقبلة استمرار اتحاد الكرة فى «الضغط» على «رينارد» لقبول المهمة الآن، وعدم تأجيلها إلى بعد الأوليمبياد، أو الموافقة على طلبه مع إسناد مهمة قيادة «الفراعنة» لجهاز وطنى يقوده فى مباراتى بوركينا وغينيا بيساو.

بينما يتمثل الخيار الثالث فى صرف النظر عن التعاقد مع «رينارد»، والدخول فى مفاوضات مع أكثر من بديل، مثل مواطنه الفرنسى سيباستيان ديسابر، المدير الفنى للكونغو الديمقراطية، أو البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر.

وأعلن اتحاد الكرة عن إقالة روى فيتوريا من منصبه كمدير فنى لمنتخب مصر، أمس الأول، بعد خروج «الفراعنة» من دور الـ١٦ ببطولة كأس الأمم الإفريقية، التى تحتضنها كوت ديفوار حتى الأحد المقبل. وقرر الاتحاد تعيين علاء نبيل، المدير الفنى السابق لفريق المقاولون العرب، مديرًا فنيًا لاتحاد الكرة، وإسناد مهمة المدرب العام لمنتخب مصر إلى محمد يوسف، المدير الفنى السابق للأهلى.

وفى تقرير فنى قدمه إلى اتحاد الكرة، قال «فيتوريا» إن منتخب مصر واجه سوء توفيق كبير فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، كان أبرز مشاهده إصابة أهم لاعبيه، بداية من محمد صلاح ومحمد الشناوى وإمام عاشور، مرورًا بالثنائى أحمد فتوح وعمر مرموش.

وأضاف المدرب البرتغالى أن منتخب مصر صاحب معدل تهديفى قوى فى البطولة، وخلق العديد من الفرص للتسجيل، بينما جاءت الأهداف التى سكنت شباكه عكس سير المباريات، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة أثرا على أداء لاعبى «الفراعنة»، علاوة على عدم ظهور عدد من اللاعبين بمستواهم المعروف عنهم.

وفى نفس السياق، يسعى مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، للضغط على «فيتوريا»، من أجل التنازل عن نصف قيمة الشرط الجزائى الموجود فى عقده مع اتحاد الكرة، على أمل الحصول على موافقة رسمية بهذا الشأن من قبل المدير الفنى السابق، حتى يتم إنهاء الأمر بشكل محترم دون حدوث أى أزمة كما حدث مع البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى السابق للفراعنة.

ووافق «فيتوريا» على تقسيط قيمة الشرط الجزائى على ثلاثة أشهر، لكنه لم يبد موافقة بشأن التنازل عن أى جزء من مستحقاته المالية، سواء راتب شهر يناير وبعض المكافآت المتأخرة أو قيمة الشرط الجزائى.

كما رفض التخلى عن أى مبلغ من الشرط الجزائى الخاص به فى عقده مع اتحاد الكرة، وتمسك بالحصول على الثلاثة أشهر فى شرطه الجزائى، رافضًا أى حديث حول التنازل عن أى مبلغ، وتبلغ قيمة الشرط الجزائى ٧٢٠ ألف دولار إلى جانب راتب شهر فبراير الجارى، ليصل إجمالى ما يستحقه إلى مليون دولار.