رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس قطاع الآثار: اكتشافاتنا أبهرت العالم.. و300 بعثة أجنبية تعمل في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، الدكتور أيمن عشماوي، إن الاكتشافات الأثرية المصرية أبهرت العالم، ويعد تراثنا هو الأكبر بلا منازع، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 300 بعثة أجنبية عاملة في مصر من 26 دولة.

وأضاف عشماوي - خلال ندوة بعنوان "الاكتشافات الأثرية ودور المعهد الألماني في مصر" ضمن فعاليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب - أن الحفائر والاكتشافات التي تعد من إنجازات المجلس الأعلى للآثار، تغطي مصر كلها، مستعرضًا أبرز الاكتشافات التي اكتشفت مؤخرًا ومنها في منطقة سقارة، مقبرة لواح تي وورشتي تحنيط في منطقة آثار سقارة، ومجموعة من المقابر والتوابيت (أكثر من 150 تابوتا)، واكتشافات في منطقة الغريفة بالمنيا، وحصن تل الأبقعين في البحيرة، وكوم الخلجان في الدقهلية من عصر ما قبل الأسرات والذي كان أقصى مكان وصل إليه الهكسوس، مجموعة تمائم ذهبية في دمياط.

اكتشاف حفائر في الفيوم

وأشار إلى اكتشاف حفائر في الفيوم، وجبانات في قويسنا، وحفائر تل غرندل بوسط سيناء من العصر الروماني، ووادي النصب في جنوب سيناء، وكوم عزيزة في البحيرة، وحفائر في الإسماعيلية، وجبانة مما قبل الأسرات في تل بسطة، بالإضافة إلى منطقة الآثار الغارقة، واكتشافات بمنطقة المطرية/هليوبلس بالتعاون مع المعهد الألماني.. موضحا أن وظيفة المجلس الأعلى للآثار هي اكتشاف وصيانة والتنقيب عن الآثار.

وأشار عشماوي، إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والأقمار الاصطناعية في قطاع الآثار، من خلال مراقبة المناطق الأثرية والتغيرات السطحية على مواقعها وتتبع التطور للموقع الأثري لحمايته، بالإضافة إلى وجود المسح المغناطيسي لاستكشاف ما في باطن الأرض، وتابع: "لكن ذلك لا يغني عن العمل الأثري من حفائر فهي علوم مساعدة أساسية ووفرت لنا الكثير من المجهود، فالأساس كله يكمن في الحفر".

بدوره، استعرض أستاذ الآثار بجامعة ليزبرج بألمانيا ومدير عام المعهد الألماني للآثار الدكتور ديتريش راوا، أهم اكتشافات المعهد بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، ومنها في منطقة دير أبو النجا والمطرية وعين شمس، واكتشافات أبيدوس، ومقبرة الملكة ميريت نيت في الصحراء الغربية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي وترجع إلى 2500 عام قبل الميلاد، مشيرا إلى أنه تم توثيق أول بيت من الحجر في منطقة المعادي بالقاهرة.

ولفت إلى عدة اكتشافات في أسوان والفيوم، والبدء في الاكتشافات الإسلامية والعمارة العثمانية.. وقال إنه سيتم إجراء المزيد من أعمال الترميم والصيانة في المتحف المصري.

وأعرب الدكتور ديتريش راوا عن سعادته بالتعاون مع الجامعات المصرية مثل جامعة عين شمس وجامعة المنصورة، حيث يتم تنظيم برامج تدريبية للطلاب، مشيرًا إلى اهتمامه وشغفه بالآثار المصرية، منذ أن كان عمره 11 عامًا، حيث تأثر كثيرًا بأستاذه في مادة التاريخ.