الصحة الفلسطينية تحذر من خطر الجثث المتحللة تحت الأنقاض

حذّرت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، في لقاء تليفزيوني، من الخطر الصحي الذي تشكله الأجسام المتحللة تحت الأنقاض في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عنها قولها، يبلغ عدد المستشفيات في قطاع غزة 36 مستشفى، 14 منها تعمل بشكل جزئي، وتسعة في الجنوب وخمسة في الشمال. ويبلغ عدد مراكز الإيواء 325 مركزًا، 150 منها بها نقطة صحية واحدة، والـ175 مركزًا المتبقية لا توجد بها نقطة صحية.

وقالت إن الجثث تحت الأنقاض تشكل كارثة بيئية تساعد على انتشار الأوبئة، وحذرت من نقص حاد في الكوادر الصحية والمعدات والأدوية، ولا تسيطر السلطة الفلسطينية على توفير الرعاية الصحية في قطاع غزة، حيث تسيطر حماس على السلطة منذ عام 2007.

مشاركة الحركة حماس في أي وقف لإطلاق النار 

مفاجأة.. إسرائيل المصدر الأول لأسلحة حماس

استبعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة، مشاركة الحركة في أي وقف إطلاق نار لا يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب القوات كجزء من الصفقة مع حماس.

وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن امرأة استشهدت وأصيب تسعة آخرون بشظايا نيران دبابة إسرائيلية بالقرب من مستشفى الأمل ومقرها في خان يونس.

ويواصل الأهالي الفرار من المنطقة متجهين إلى مدينة رفح المكتظة بالسكان في جنوب قطاع غزة، والتي تعرضت أيضًا للقصف الإسرائيلي اليوم.

وأضافت أن المشاهد التي نشهدها في إسرائيل وغزة تمثل فصلًا جديدًا في الصراع في الشرق الأوسط. إن العواقب وحجم الخسائر مدمرة بالفعل، ومن المرجح أن يعمل الهجوم الأخير- والحرب التي ستتبعه الآن - على تشكيل السياسة العالمية لسنوات قادمة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح الآلاف ممن وصفهم بالسجناء الأمنيين الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع تقارير إعلامية بشأن بعض شروط اتفاق هدنة محتمل مع حركة حماس.