رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 عادات محتملة كسبب للإصابة المبكرة بـ "الخرف"

الخرف
الخرف

“الخرف” أحد أكثر الاضطرابات المنهكة للدماغ والتي يمكن أن تمحو الذكريات الثمينة ويشمل مجموعة واسعة من الاضطرابات بما في ذلك مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا لـ “الخرف”.

وبحسب تقرير لموقع “Hindustan times”، فإن الخرف يحدث عندما تتلف الخلايا العصبية وتتعطل اتصالاتها في الدماغ، حيث يمكن أن تظهر الأعراض على الجزء المصاب من الدماغ فقط.

ورغم أنه يمكن أن يحدث بشكل مؤقت بسبب نقص بعض الفيتامينات، إلا أن العديد من أشكال الخرف لا رجعة فيها، ولكن يمكن أن تؤثر عوامل نمط الحياة بشكل كبير على فرص الإصابة بـ الخرف.

بعض عادات نمط الحياة مثل اتباع أسلوب حياة مستقر، وعدم التواصل الاجتماعي بشكل كافي، وتناول الأطعمة المصنعة، والتدخين، والكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب الدماغ.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من الخرف تمامًا، إلا أن بعض أنماط الحياة ظهرت كمساهم محتمل في الإصابة به.

الدكتور شيراج جوبتا استشاري طب المخ والأعصاب، قال: "الخرف هو اضطراب تنكس عصبي تقدمي، ويُشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وبما أن الأبحاث سلطت الضوء على التفاعل المعقد بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل والتي تؤثر على خطر الإصابة بالخرف، على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من الخرف تمامًا، إلا أن بعض عادات نمط الحياة قد تم اكتشافها "ظهرت كمساهمين محتملين في ظهورها".


نمط الحياة غير النشط (الجاني الكبير):
يؤدي عدم ممارسة التمارين البدنية بانتظام إلى مشاكل مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسمنة - وكلها تؤثر سلبا على صحة الدماغ بشكل عام مع مرور الوقت.

قلة النوم وعدم ممارسة الرياضة:

إلى جانب التمارين الرياضية، تلعب عادات النوم أيضًا، دورًا مهمًا فهناك أدلة قوية تربط بين النوم غير الكافي أقل من 5-6 ساعات في الليلة وضعف نوعية النوم وتسارع التدهور المعرفي وارتفاع مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30٪، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الخرف.

وتشمل عادات نمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف قلة النوم الكافي، أي النوم لعدد محدود من الساعات أو النوم في وقت متأخر، وهناك عامل آخر وهو عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يجب ممارسة 20 دقيقة من أي تمرين هوائي  في اليوم، لمدة 5 أيام في الأسبوع.

وتشمل العوامل الأخرى تدخين النساء، وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، والسكري غير المنضبط، والسمنة، وتلوث الهواء و اي إصابة أو خبطة في الرأس.

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالخرف:

1. الوراثة: 
قد يتأثر خطر الإصابة بالخرف بالعوامل الوراثية والتاريخ العائلي، قد ينطبق خطر أكبر على أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الخرف، خاصة إذا كان الخرف له بداية مبكرة.

2. الخمول البدني: 
عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي يزيد من خطر الإصابة بالخرف والأمراض الأخرى ويعتقد أن التمارين الرياضية تحسن صحة الدماغ عن طريق زيادة تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

3. النظام الغذائي: 
قد ينجم زيادة خطر الإصابة بالخرف عن أنماط الأكل غير الصحية، مثل الوجبات الغذائية الغنية بالكوليسترول والدهون المشبعة والمتحولة والحلويات المكررة. من المقبول عمومًا أن اتباع نظام غذائي صحي أفضل للدماغ، فلقد تم ربط النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة وانخفاض العناصر الغذائية الأساسية بارتفاع خطر الإصابة بالخرف، إن تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وأحماض أوميجا 3 الدهنية قد يدعم صحة الدماغ.

 

4. اضطرابات النوم: 
قد تكون اضطرابات النوم الطويلة التي تسبب التدهور المعرفي، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو الأرق، عاملاً مساهماً، من الضروري أن يحصل الشخص على قسط كافي من النوم الجيد لأداء وظائف المخ بشكل مثالي.

5. التدخين: 
هناك علاقة بين التدخين وارتفاع خطر الإصابة بالخرف حيث يحتوي التبغ على مركبات سامة يمكن أن تسبب تلف الأوعية الدموية وتزيد من خطر الاضطرابات التي تؤدي إلى تفاقم الضعف الإدراكي.


6. الحياة الاجتماعية غير النشطة: 
قد يرتبط ارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنقص التحفيز العقلي والاجتماعي، يمكن المساعدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية من خلال الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة والمشاركة في أنشطة التحفيز العقلي.


وايضا لقد ارتبطت الوحدة والعزلة الاجتماعية بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. 

وقد يساهم الحفاظ على الروابط الاجتماعية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية في الرفاهية المعرفية.