رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: "نفاد صبر" بايدن على نتنياهو وسيعيد النظر فى علاقتهما

بايدن
بايدن

 قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن هناك مخاوف من نفاد صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما مع استمرار الحرب على قطاع غزة.

الحرب فى غزة 

وقالت "ذا هيل" إن علاقة الرئيس جو بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تظهر علامات جديدة من التوتر وسط الحرب في غزة، والتي وضعت كلا الزعيمين تحت ضغط سياسي غير عادي.

وتابعت: "لقد وقف بايدن بثبات في الدفاع عن إسرائيل، على الرغم من ردود الفعل العنيفة من الناخبين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، ومن المشرعين الديمقراطيين الذين فزعهم عدد القتلى الفلسطينيين الذي بلغ حوالي 25 ألف شخص، ولكن رفض نتنياهو مساعي بايدن من أجل حل الدولتين في سيناريو اليوم التالي لقطاع غزة يشكل تحديا لجهود بايدن للوقوف بقوة في مواجهة منتقدي إسرائيل، ويبدو أيضًا أن نتنياهو يعوق الجهود الأمريكية للتوسط في صفقة رهائن جديدة".

تصاعد الغضب بين بايدن ونتنياهو

وفي السياق، قال السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند): "ما يحدث الآن هو أن رئيس الوزراء نتنياهو يرفض إدارة بايدن في كل مطلب، ومع تجاهل طلبات الإدارة الأمريكية، ورفض اقتراح التحرك بسرعة نحو حل الدولتين، أعتقد أن هناك نقطة عندما ينفد صبر إدارة بايدن، وأعتقد أن تصرفات رئيس الوزراء نتنياهو تضر إسرائيل، وأعتقد أنها تضر الولايات المتحدة".

وقال دينيس روس، مفاوض السلام المخضرم في الشرق الأوسط عبر الإدارات الجمهورية والديمقراطية، والزميل المتميز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "تريد الإدارة أن ترى المزيد من الإنجازات في مجال المساعدات الإنسانية، ونريد رؤية عدد أقل من الضحايا المدنيين الفلسطينيين".

ورفض البيت الأبيض الدعوات لوقف إطلاق النار، وقال إن ذلك لن يساعد إلا حماس، لكن الإدارة تضع دعمها وراء الجهود المبذولة لوقف القتال لأسابيع للسماح للمنظمات الإنسانية بمساعدة الفلسطينيين والمساعدة في إطلاق سراح حوالي 100 محتجز.

تخلى بايدن عن نتنياهو 

ووفقا للصحيفة، فإن بايدن يستخدم رأسمال سياسي كبير للوقوف إلى جانب نتنياهو، مع تزايد عدد المشرعين الديمقراطيين الذين يضغطون من أجل وقف إطلاق النار؛ باحتجاجات وبعض الاستقالات بين الموظفين في الوكالات الفيدرالية، والاحتجاجات التي نظمت خارج فعاليات حملته في جميع أنحاء البلاد.

وحذر المدافعون المؤيدون لفلسطين من أن دعم بايدن القوي لإسرائيل، خاصة وسط المذبحة في غزة، قد يكلفه أصواتا حاسمة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيجان.

 مأزق نتنياهو فى الداخل 

وقالت الصحيفة: "كما يواجه نتنياهو أيضًا حسابًات صعبة في الداخل، حيث تم استئناف الاحتجاجات ضد نتنياهو، والتي تم تعليقها في أعقاب 7 أكتوبر، وسط انتقادات متزايدة داخل إسرائيل بسبب الفشل في تأمين إطلاق سراح المحتجزين، وإدارة الحرب، والإخفاقات التي سمحت لحماس بالهجوم في المقام الأول، ولا تزال الاحتجاجات صغيرة نسبيًا ولكنها تشير إلى غضب متزايد بين الجمهور حتى مع دعمهم الجهود الرامية إلى هزيمة حماس".