بتكلفة 2.7 مليار جنيه.. "حياة كريمة" تواصل أعمال تطوير البنية التحتية بمدارس الجمهورية

حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تحسين البيئة التعليمية وخفض الكثافات الطلابية، نظرًا لتأثير ذلك على قدرة الطالب على التفاعل مع المعلم، واستيعاب المعلومات واكتساب المهارات، والعمل كذلك على محور بناء الإنسان.

وتبنت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، العديد من مبادرات تنمية مهارات الطالب المعرفية والمهارية والوجدانية، مع توعية الطالب بالعديد من المفاهيم المهمة، بتكلفة وصلت إلى 2.7 مليار جنيه.

وحققت "حياة كريمة" تغييرًا جذريًا فى ملف التعليم على مستوى محافظات مصر، وعلى مرحلتين، نفذت المبادرة مشروعات تطوير غير مسبوقة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، لتُحدث نهضة تعليمية ملحوظة، بعد أن نجحت فى القضاء على مشكلات التسرب من التعليم وتكدس الفصول.

ونجحت المرحلة الأولى من المبادرة فى تنفيذ ما يقرب من 2430 مشروعًا، بعدد 14940 فصلًا على مستوى 20 محافظة، بين مشروعات إنشاء جديد ومشروعات صيانة وتطوير، واستكملت المرحلة الثانية العمل بتنفيذ 669 مشروعًا، بعدد 9267 فصلًا.

واستفاد  أكثر من 70 ألف طالب بجميع المستلزمات المدرسية، التى تستهدف الطلاب الأكثر احتياجًا وغير القادرين على دفع المصروفات بعدد كبير من المدارس وصلت إلى 2000 مدرسة تم إنشاؤها بالكامل أو تطويرها وصيانتها، وإطلاق العديد من المبادرات الخاصة بنشر الوعى والثقافة وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى نشر ثقافة التعليم الرقمى فى قرى الريف المصرى ضمن المحور الثانى.

كما حرصت المبادرة على توسع وإحلال المدارس بالقرى الأكثر احتياجًا، واستهدفت المبادرة الطلاب الأكثر احتياجًا وغير القادرين على دفع المصروفات.