رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الكتاب تناقش المجموعة القصصية "بيت الخرنفش" في ندوة بالمعرض

بيت الخرنفش
بيت الخرنفش

تنظم الهيئة العامة للكتاب ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "بيت الخرنفش" للكاتبة مها سالم، عن دار نشر عصير الكتب، يدير الندوة الدكتور محمد فتحي، ويشارك في المناقشة الدكتورة فاطمة سيد أحمد، والكاتب الصحفي محمد عبدالله وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق 31 يناير، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55.

وفي السياق قالت الكاتبة مها سالم، إن مجموعة "بيت الخرنفش" هي مجموعتها القصصية الأولي والتي تدور أحداثها في حي الجمالية العريق في القاهرة في فترة السبعينيات. وتسلط المجموعة الضوء على قصة حب بين فتاة اسمها "مها" وشاب اسمه "إيهاب".

وأضافت سالم لـ"الدستور" أن قصة حب "مها" و"إيهاب" هي قصة حب حقيقية، مبنية على الاحترام والتقدير والصدق. فكل منهما يحب الآخر من قلبه، ويحترم مشاعره، ويقدر ظروفه.

وتابعت “سالم” أن المجموعة القصصية ترصد أيضًا بعض التحولات الاجتماعية التي شهدتها مصر في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات.

وأوضحت سالم أن فكرة المجموعة القصصية جاءتها من رغبتها في تقديم صورة صادقة عن حي الجمالية العريق، ورصد التحولات الاجتماعية التي شهدتها مصر في تلك الفترة، وأعربت عن سعادتها بإصدار المجموعة القصصية، وتلقيها ردود فعل إيجابية من القراء والنقاد.

 

تدورأحداث المجموعة القصصية حول قصة حب بين فتاة اسمها "مها"، وشاب اسمه "إيهاب"، تنشأ في حي الجمالية العريق في القاهرة في فترة السبعينيات.

 

تتميز قصة حب "مها" و"إيهاب" بأنها حب حقيقي، مبني على الاحترام والتقدير والصدق؛ فكل منهما يحب الآخر من قلبه، ويحترم مشاعره، ويقدر ظروفه، وتسلط المجموعة القصصية الضوء على القيم والروابط الأسرية في مصر. 

 

المجموعة ترصد التحولات الاجتماعية التي شهدتها في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات وعن القيم والروابط الأسرية والإنسانية لعائلة مصرية في "بيت الخرنفش " في منزل سحري يأخذنا من قلب القاهرة القديمة، عن آخر جيل لعب البلي ونط الحبل والأولي وكيكا عالعالي وكيكا عالواطي، وأول جيل استقبل المحمول ولعب بالأتاري وتفوق في البلاي ستيشن، جيل استخدم الخطابات كما أتقن التواصل الاجتماعي، عن أحلامنا وطموحاتنا، تربيتنا وألعابنا، سقطاتنا وأوجاعنا، عائلاتنا واحتفالاتنا، أولادنا واصدقائنا.. لكن الأهم عن الحب الحقيقي في حياتنا..كيف نشأ وكيف نرعاه ليعيش ويستمر للأبد.