"الرعاية الذاتية".. خطة التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب ما بعد الصدمة المعقد هو حالة عقلية يعاني فيها الشخص من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى أعراض إضافية أخرى.
وتعد صعوبة إدارة العواطف، وعدم القدرة على الثقة بالآخرين، والشعور بالغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه في بعض الأحيان، من بعض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ومع ذلك، مع بعض التغييرات، يمكننا البدء في التحكم في عواطفنا ومعالجة أنماط التفكير السلبية وفهم كيف يتحكم اضطراب ما بعد الصدمة في استجاباتنا وردود أفعالنا وأفعالنا، قد تكون الرعاية الذاتية في حالات اضطراب ما بعد الصدمة C-PTSD صعبة، ومع ذلك، من خلال روتين الرعاية الذاتية، يمكننا التحكم في عواطفنا بنجاح.
شاركت المعالجة ليندا ميريديث، بعض النصائح حول أساسيات الرعاية الذاتية التي نحتاجها في علاج اضطراب ما بعد الصدمة.
الاتساق: نحن بحاجة إلى جعل روتين الرعاية الذاتية أمرًا ثابتًا في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك لتدليل أنفسنا أو قضاء وقت هادئ خلال اليوم لجمع أفكارنا أو التأمل، يجب أن نكون قادرين على القيام بذلك بانتظام.
الحدود: نحن بحاجة إلى وضع حدود صحية لضمان حماية صحتنا الجسدية والعقلية والعاطفية والحفاظ على لياقتها. يجب أن نكون قادرين على شرح أهمية الحدود للآخرين أيضًا.
التعاطف مع الذات: يجب أن نمنع أنفسنا من انتقاد الذات بقسوة. يجب أن نكون متعاطفين. يجب أن نراقب الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا ونتعلم أن نكون أكثر تفهمًا وتعاطفًا.
نظام الدعم: يجب أن نجد مجتمعنا من الأشخاص الداعمين، والأشخاص الآمنين، والأشخاص الذين يمكنهم رفعنا عندما نشعر بالإحباط. يمكن لنظام الدعم أن يساعدنا في تسهيل الأمور ومعرفة أننا آمنون مع من حولنا.
اليقظة الذهنية: يمكن أن تساعدنا تقنيات التنفس العميق واليوغا والتأمل وغيرها من تقنيات اليقظة الذهنية على البقاء ثابتين وأن نصبح أكثر وعيًا بذواتنا.
الوعي الذاتي: إن معرفة أنفسنا بشكل أفضل، والتعمق في فهم أصل المشاعر الصعبة ومعالجة المشاعر الصعبة يمكن أن يساعدنا على أن نصبح أكثر وعيًا بذاتنا ونتعامل مع استجاباتنا بطريقة صحية.
