رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلامى محمد موسى: مصر لا تمل فى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين

الإعلامي محمد موسى
الإعلامي محمد موسى

شن الإعلامي محمد موسى، هجوما ناريا على من أسماهم بقوى الشر المتربصة والمتصيدة في الماء العكر لنشر الشائعات المغرضة ضد الدولة المصرية، والتي كانت آخرها بأن مصر أغلقت معبر رفع في وجه المساعدات الفلسطينية.

وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم: "الكام واحد اللي طلعوا يهتفوا بالإفك والكذب دول ونفسي أسأل الجدع العواطلي اللي كان داعيهم اللي لسه خارج من السجن، مشبعتوش تجارة، كفاية تجارة بهموم الناس، هو كل واحد عايز يقب يطلع يضلل ويهتف، الخلاصة الحق بين والباطل بين وأوعي أنت واللي زيك تفتكر أن حد هيصدقكم تاني 2011 عدي عليها أكتر من 12 سنة والشعب عرف نياتكم القذرة وعملتكم الدنيئة ومش هنرجع تاني لورا ولا هنسمح لأي عاطل ولا عميل يرجعنا تاني". 

تابع: "اللي حرقوا البلد وخربوها في 2011 أفضل لهم أنهم يتواروا ويتهببوا ويبعدوا تمامًا عن الظهور إحنا لسه بندفع فاتورة 2011 للنهاردة كفاية بقي ولا أنتم حنيتوا لكفاية.. انسوا مش هترجع أيام الفوضي تاني".

مصر البلد الأكثر وقوفًا مع شعبنا العربي الفلسطيني

وبشأن إغلاق مصر معبر رفح في وجه المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين، واصل: "قطعًا ده كلام عار تمامًا عن الصحة لأن مصر مش بصدد المزايدة على دورها العروبي ومنذ بداية الأزمة ومصر لا تكل ولا تمل في الدفاع عن الحق الفلسطيني في أرضه المحتلة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المنكوب بسبب احتلال غاشم مجرم كل همه القتل والذبح واغتيال البراءة والطفولة والهدم".

واستطرد: "لكن ييجي واحد ولا مجموعة مغيبين يزايدوا على دور مصر القومي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فهنا لازم يكون في وقفة لأن عصر الفوضى والتضليل انتهى بلا رجعة". 

وأكمل: "حاجة غريبة تبقي مصر البلد الأكثر وقوفًا مع شعبنا العربي الفلسطيني ويبقي 85% من المساعدات المقدمة والتي لم تنقطع يومًا إلا بسبب تعنت الاحتلال المجرم وتلاقي شوية أفاقين يطلعوا بتقولوا علينا ويقلبوا الحقائق، مصر هي التي حافظت طوال 75 سنة على القضية الفلسطينية ووضعتها قضيتها المركزية الأولى في الوقت اللي الكل رافع أيده ومسلم وبيطبع، في الوقت اللي العالم كله أصبح أصم وأعمي وأخرس لا يتكلم وإن تكلم أحد يتحدث بالإفك والعدوان".