رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرا خارجية روسيا وسوريا يطالبان بعدم توسيع النزاع فى الشرق الأوسط

المقداد ولافروف
المقداد ولافروف

طالبا وزيرا خارجية روسيا وسوريا ، اليوم الخميس، عدم القيام بأي أعمال عدوانية تؤدي إلى اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، وجاء ذلك خلال لقاء سيرجي لافروف ونظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو اليوم.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف والمقداد، تبادلا الآراء حول القضايا الملحمة لجدول الأعمال الدولي والإقليمي، وأعارا اهتماما خاصا للتصعيد في الشرق الأوسط.

 

 

 

وأكد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وحل القضايا الإنسانية الملحة لسكان القطاع، حسبما أوردت شبكة روسيا اليوم.

 

وشددا الوزيران كذلك على عدم جواز أي أعمال عدوانية واستفزازية، تؤدي إلى اتساع رقعة المواجهة العسكرية حتى تشمل دولا أخرى في المنطقة، وخصوصا سوريا ولبنان واليمن.

 

وجرى التأكيد على "الحاجة إلى جهود مشتركة لمختلف الأطراف من أجل تحقيق تسوية ثابتة وشاملة في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي".

 

وبحث الوزيران كذلك "الوضع في سوريا وحولها، بما في ذلك مهام إعادة الإعمار بعد النزاع وتفعيل التسوية الشاملة في سوريا مع الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".

 

وأضاف البيان: أنه "أثناء بحث المسائل الانية لمواصلة تعزيز الشراكة الروسية - السورية المتعددة الأوجه تم الاتفاق على بعض الخطوات العملية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني المتبادل المنفعة".

 

يشار إلى أن روسيا أكدت أن الولايات المتحدة وحلفاءها أساءوا استخدام قرار مجلس الأمن الدولي بشأن البحر الأحمر بضرب أهداف في اليمن.

 

وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ردا على سؤال حول سبب طلب روسيا عقد اجتماع على خلفية الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن: "لأن القرار الذي تم تبنيه قد أسيء استخدامه (من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا)".

 

ورفض مجلس الأمن الدولي التعديلات التي اقترحتها البعثة الروسية على مشروع قرار أمريكي وياباني يطالب جماعة الحوثيين بالوقف الفوري لهجماتهم على السفن.