رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" توفر خط ساخن لاستقبال مشاكل سكان "العوضية" بالدقهلية

حياة كريمة
حياة كريمة

نفذت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الكثير من المشروعات الضخمة بالقرى فى مختلف المحافظات، لتوفير حياة آمنة والاستقرار للأسر، وبجانب عمليات التطوير الكبيرة التى تمت فى الريف المصرى، وفرت المبادرة آلية لإيصال صوت المواطنين إلى المسئولين عبر توفير خط ساخن لتلقي المكالمات والتى تشرف عليها وزارة التنمية المحلية، والتى تتلقى الشكاوى بشأن أى مشكلات فى قرى "حياة كريمة"، مع العمل على حلها فى أسرع وقت ممكن.

خط ساخن لإنهاء الأزمات

وفرت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خط هاتف ساخن لإستقبال شكاوي الأهالي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، ومن ثم تقوم بمتابعة الشكوى وإيجاد حلول لها، لينعم الأهالي بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر بعد سنوات قضوها في التهميش والمعاناة.

 

وقال "حسن أحمد" أحد سكان قرية "العوضية" التابعة لمحافظة الدقهلية،إن مبادرة "حياة كريمة" وفرت عدة وسائل للتواصل السريع مع المسئولين لحل جميع مشاكل السكان، موضحًا أنه تواصل مع المبادرة بسبب نقص بعض الأجهزة الرياضية داخل مركز الشباب، وبالفعل خلال أيام قليلة تم حل المشكلة ووصول الأجهزة للمركز، وذكر أن الشكاوى التى تقدم على الخط الساخن تتم الاستجابة السريعة لها، وحياة الأهالي اختلفت كثيرًا عن ذى قبل.

 

وأضاف أن مركز الشباب كان مهمشًا قبل "حياة كريمة" ولا يصلح لممارسة الرياضة بسبب تهالك الأجهزة الرياضية والمبانى، وتابع أن الشباب لجأ إلى المقاهى فى أوقات فراغهم ما تسبب فى الكثير من المشاكل بسبب تفريغ طاقتهم فى المشاجرات، إلى جانب إدمان بعضهم المخدرات، وتابع أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حققت حلم الشباب بتطوير وإحلال مركز شباب القرية، حيث رممت المبانى الداخلية إلى جانب تزويد المركز بالأجهزة الرياضية الحديثة.

 

وأوضح أن المبادرة وفرت مدربين متخصصين فى جميع الألعاب الرياضية إلى جانب تنظيم بطولات رياضية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل يومى، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع الشباب بعدما عانوا كثيرًا بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم داخل القرية.

 

ووجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على المبادرة، مؤكدًا أنها غيّرت حياة الكثير من سكان الريف إلى الأفضل، كما وجّه شكرًا خاصًا للقائمين على المبادرة بسبب الجهد المبذول لمساعدة سكان القرى النائية.