رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات الأمريكية 2024 .. فاينانشال تايمز: هل يتمنى الجمهوريين هزيمة دونالد ترامب؟

الانتخابات الامريكية
الانتخابات الامريكية

سلطت صحيفة فاينانشال تايمز، الضوء على الانتخابات الامريكية المقرر اجراؤها في نوفمبر المقبل، مشيرة الى ان العديد من الجمهوريون يأملون في هزيمة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، حيث من المفترض ان المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا يوم الاثنين يمكن أن تحمل مفاجآت. 

القصة بدأت منذ 6 يناير 2020

 

وذكرت الصحيفة انه بعد ظهر يوم 6 يناير، في الذكرى السنوية الثالثة لهجوم أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي، سافر دونالد ترامب إلى صالة للألعاب الرياضية بمدرسة على ضفاف نهر المسيسيبي ليطلب من الناخبين إعادته إلى البيت الأبيض - ويهز العالم كما فعلوا في عام 2016.

وقال ترامب للحشد المتجمع في كلينتون، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتقع على الجانب الشرقي من الولاية: “المعركة تبدأ في أيوا، إنها تبدأ هنا”، وبمساعدتكم، سنعيد بلادنا – سنعيدها من الجحيم”.

المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا 

وتابعت الصحيفة ستكون المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا – التي عقدت مساء الاثنين – بمثابة الخطوة الأولى للحزب الجمهوري نحو اختيار منافسه لمواجهة جو بايدن، الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا. 

كما تحدى أقل من 200 ألف ناخب من أصل سكان أمريكا البالغ عددهم نحو 335 مليون نسمة درجات الحرارة المنخفضة للإدلاء بأصواتهم الأولى في دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وتحديد مسار السباق.

قبل ثلاث سنوات، بدا من غير المحتمل أن يكون ترامب منافسا، وبعد هزيمة العديد من مرشحيه المفضلين للكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، بدت عودته الناجحة أقل احتمالا.

لكن الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي في الانتخابات العامة لا يمكن الاعتماد عليها حتى الآن قبل انتخابات نوفمبر، فإن ترامب يتمتع بفارق ضئيل للغاية على المستوى الوطني على بايدن في مباراة وجها لوجه.

ووفقاً لما اوردته الصحيفة إذا استمرت هذه الديناميكية، وخرج ترامب منتصرا سالما من معركة الترشيح، فسوف يتسبب ذلك في إثارة قلق عميق بين بعض أقرب حلفاء أميركا في مختلف أنحاء العالم قبل الانتخابات الرئاسية. 

وقد سعى بايدن إلى إعادة بناء التزام أميركا تجاه شركائها التقليديين، من أوروبا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بعد تمزقات إدارة ترامب، وسوف تتعرض هذه العلاقات للخطر مرة أخرى.