المعاني الخفية لحركات الجسد لجوزيف ميسينجر (1)
يوضح "جوزيف ميسينجر" الخبير في لغة الجسد في كتابه "المعاني الخفية لحركات الجسد" أن كل حركة من حركات جسدك تعكس ما يعتمل في رأسك ومزاجك، ما من حركة ليس لها معنى وليست هناك وضعية جسدية تحدث بالصدفة، كل حركة تصدر عنك تعبر عما يجوك في خاطرك، فتعطي مصداقية لكلامك أو تظهر العكس بصورة غير إرادية
- تتكيف حالتنا الذهنية تلقائيًا مع المحيط المباشر الذي نعيش فيه، فإذا كنت تعيش في شقة مظلمة جدًا ستجد نفسك تميل إلى الأفكار المتشائمة أما المناطق المضيئة الفسيحة فتخلق لدينا الرغبة في الحركة كذلك فإن إرادة النجاح تطرد من ذهننا احتمالات الفشل
- في السطور التالية يقدم لنا الكاتب "جوزيف ميسينجر" بعض الحركات العفوية التي نقوم بها ومعناه بلغة الجسد:
- حركة الرأس يمينًا وشمالًا معناها لا، حتى وإن قال المتحدث نعم
- وضع الساق اليمنى فوق اليسرى عند الرجل يدل على الشعور بالحاجة إلى إثبات الذات أما إذا وضع ساقه اليسرى فوق اليمنى فهذا يعني أنه يشعر بخيبة الأمل أو عدم الثقة بالنفس
- عندما تضع المرأة ساقها اليمنى على اليسرى فذلك يعنى أنها قد اتخذت موقفًا سلبيًا وعليك أن تحاذر وأنت تتعامل معها حتى لو بدت لطيفة مبتسمة أما إذا وضعت ساقها اليسرى فوق اليمنى فهذا يعني أنها على استعداد للنقاش
- حين نرى الرجل يضع ساقه اليمنى فوق اليسرى بينما تضع المرأة ساقها اليسرى فوق اليمنى فهذا يعني أن الطرفين في حالة تفاهم وانسجام حيث يكون كل منهما انعكاس للآخر أما اذا حدث تبدل في وضع الساقين أثناء حديثهما العاطفي فهذا يدل على تغير الجو رويدًا وأنهما ليسا على موجة واحدة
- إن تجنب النظر إلى الشخص الآخر، أثناء تقديمك تبريرًا ما، يدل في معظم الأحيان على أنك لا تقول الحقيقة، إما تهربًا من مواجهة غير مفيدة أو تفاديًا لجرح شعوره
- إذا كان من عادة المرأة أن تلقى حقيبتها خلف ظهرها من فوق كتفها الأيسر فهذا يدل على طيش ولا مبالاة ومزاج متقلب
- إذا كنت ممن يفضلن الحقائب الصغيرة المحمولة في اليد فهذا يدل على أن مستوى الأنوثة لديك أعلى من المتوسط كما يدل على مزاج متقلب وميل نحو التبذير
- المرأة التي تصبغ شعرها باللون الأشقر الفاتح لتضفي على ملامح وجهها شيئًا من الرقة، هذه المرأة تعيش عمومًا في عالم الأحلام أكثر مما تعيش على أرض الواقع
- إذا كنت تشعل عود الكبريت بحركة نحو الخارج فأنت من النمط المنفتح والمحب للآخرين وإذا كنت تشعل عود الكبريت بحركة نحو الداخل فأنت من النمط الإنطوائي
- إذا كنت ممن يفضلون تخبئة أقدامهم تحت الكرسي فأنت من النمط الانسحابي
- إذا رأيت شخص يغطي كفه اليسرى بكفة اليمنى فعليك أن تتراجع قليلًا أمامه حتى لا تصطدم بعقلانيه المفرطة فهذه الحركة تعكس حسه الواقعي في تأهب لمواجهتك
- الشخص ذو المزاج المتقلب يحرك فكيه باستمرار بشكل خفي وكأنة يمضغ شيئًا
- إذا صادفت ولاحظت أن محدثك يفرقع أصابعه بطريقة انفعالية غير إرادية فأعلم أنك أمام شخص وسواسي يزعجه حديثك إلى أقصى حد
- الشخص المزاجي- الانفعالي - هذا الشخص لديه كفاءة عالية في اصطناع المواقف والتكيف معها وكثير من الفنانين هم من نفس هذا النمط ومعظم الشخصيات المزاجية هناك تناقض لديها فهي غير متسامحة ولكنها تثور في الوقت نفسه ضد عدم تسامح الآخرين
- النمط العقلاني لا يؤمن إلا بما يراه ويعاينه ويرفض أن يتأثر بعواطفه وانفعالاته وهذا الشخص أكثر ميلًا إلى التحليل والعقلانية منه إلى الانفعالات والخيال وهذا الشخص حين يريد تحريك محتوى فنجانه يأخذ الملعقة بيده اليمنى ويحرك في اتجاه عقارب الساعة أي من اليسار إلى اليمين
- إذا رأيت امرأة ناضجة متقدمة في السن وتصر على الاحتفاظ بشعر طويل فهذا يدل على أنها ترفض الشيخوخة وتريد الاحتفاظ برومنسيتها مهما كلفها الأمر
- إذا كانت حبيبة قلبك كثيرًا ما تنظر إلى حذائها وهي تسير جانبك فأعلم أنها نرجسية من رأسها حتى أخمص قدميها وتنم مشيتها عن مزاج أناني وميل إلى عيش الحياة لأجل نفسها فحسب!
- إذا وضعت المرأة يديها على وركيها فهذا يدل بوجه عام على الإنزعاج الشديد ونفاذ الصبر
- انحراف النظرة إلى اليسار أثناء الاستماع إلى شخص يدل على نفورك منه أو أنه شخص مصدر إزعاج لك
- إذا صافحك محدثك بيد متراخية فيما تلاحظ أنه لم يفعل ذلك مع الآخرين فهذا النوع من المصافحة يدل على أن صاحبه يشعر بأنه مرغم على مجاملتك فهو يعبر عن رفضه الدخول معك في الحديث أو عدم اعترافه بك محدثًا مقبولًا
- إذا صافحك محدثك بشدة محاولًا سحق أصابعك فهذا يدل على أنه يريد فرض إرادته عليك لكنه غير واثق من نفسه
- إذا رأيت محدثك يحك وجهه باصبعه الوسطى فهذا يدل على أنه يفتش في ذهنه عن طريقة حاسمة للرد على حججك وبراهينك
- عندما تتسع حدقة العين، فهذا يدل على الإعجاب وكان تجار المجوهرات قديمًا يراقبون عن كثب بؤبوة عين الزبون كي يقرروا رفع السعر أو خفضه وفقًا لتوسع أو تضييق بؤوة العين
- إذا لا حظت أنك تخربش بعض الرسوم على ورقة أمامك أثناء مكالمة هاتفية فاعلم أنك تتعرض للضغط أو أن محدثك على الطرف الآخر يمارس عليك ابتزازًا بطريقة ذكية
- 80% من الناس يفضلون استخدام حاسة البصر على حساب الحواس الأربع الأخرى السمع والتذوق واللمس والشم، إذا كان الناس مضطرين لسماع الكلام بآذانهم إلا أنهم يتجنبون الكلام بتحويل نظرهم إلى جهة أخرى بهذه الطريقة يسمعون الكلام ولكنهم لا يصغون إليه
- إذا مال الجسم ناحية اليمين فهذا يدل على أنه يتحفز للفعل وإذا مال ناحية اليسار فيعني هذا أنه يشعر أنه بحاجة إلى الهرب والانسحاب وترمز الركبة اليسرى إلى الهروب في مواجهة خطر حيث يفر الشخص دائمًا مبتدئًا الخطوة الأولى بقدمه اليسرى
- إذا دخل الزبون المحل المتجر واضعًا كفيه في جيبي البنطلون فهذا يعنى مبدئيًا أنه لا ينوي الشراء وكذلك إذا دخل الزبون مقطبًا وجهه مطبقًا شفتيه ونظرته تائهة هذا يعنى أنه غالبًا ما سيقوم بجولة قصيرة في المحل ثم يخرج سريعًا مثلما دخل
- عندما يتحدث شخص في الهاتف وتراه يتجه بجسده ونظره صوب النافذة فإنه بهذه الوضعية يعبر عن حاجته للتهرب من موضوع المكالمة
- كم تستغرق من الوقت لتدخين سيجارتك بالكامل ؟ هل أثار هذا السؤال اهتمامك ؟ بوجه عام الأشخاص غير الصبورين يستهلكون السيجارة الواحدة في أقل من ثلاث دقائق
- إن طريقتك في تناول العصير أو فنجان القهوة يدل أيضًا على طريقتك في التعامل مع الوقت في الحياة فالشخص الذي يشرب كأس العصير دفعه واحدة هو شخص يستعجل الوصول إلى أهدافه يشبه قصة الأرنب والسلحفاة أما الشخص الذي يأخذ كامل وقته في تذوق العصير فهو شخص يقدر المسافة قبل أن يقطعها لكن هذا التفسير لا ينطبق بطبيعة الحالة على شخص يشعر بالعطش والحر الشديدين فيتناول جرعة كبيرة من الماء أو العصير
- حين تلاحظ أن زميلك يحك طرف أنفه بسبابته قبل أن يجيبك فهذا يعني أنه متردد في الإجابة ونفس المعنى إذا رأيت محدثك لا يكف عن حك رأسه بيده اليمنى أو اليسرى أثناء الحوار فهذا يعني أنه لم يتوصل إلى قرار بشان موضوع الحديث هنا عليك أن تخفف من إلحاحك
- إذا لاحظت أن صديقتك تضحك كثيرًا أثناء الحديث مخفية فمها خلف يدها تنم هذه الحركة عن الضيق وعن مزاج متردد في الارتباط بك
- يعبر الحاجبان بشكل رئيسي عن الدهشة حين يرتفعان وعن الشك والريبة حين ينخفضان كما يستخدمان للتانيب مع تحريك الوجه يمينًا ويسارًا
- إذا شعرت مؤخرًا بألم في العرقوبين فهناك احتمال قوى أنك تعرضت حديثًا لخيبة أمل وأنك في مرحلة من الإخفاق وعدم الاستقرار
