رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غلق مصر معبر رفح خلال حرب غزة.. كيف ردت مصر على الكذبة الإسرائيلية؟

جريدة الدستور

دأبت بعض المواقع المعارضة لمصر وكذا بعض الصحف الإسرائيلية على ترديد العديد من الشائعات التي من شأنها التأثير السلبي على الدور المصري والإساءة لهذا الدور بشأن  الأحداث الأخيرة في قطاع غزة. 


ركزت أهم هذه الشائعات على محورين رئيسيين، الأول وهو المحور الإنساني، والثاني وهو المحور الأمني.

ومن الشائعات غلق مصر لمعبر رفح خلال الأحداث.

وردت مصر على هذه الشائعة بتوضيح عدد من الإجراءات التي اتخذتها خلال الأحداث:

  • أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة على مدار تطور الأحداث  في قطاع غزة  أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا؛ كونه يعد المتنفس الإنساني الوحيد لأشقائنا وأبنائنا الفلسطينيين في القطاع.

 

  • أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء لقاءات سيادته مع الوفود الأجنبية في القاهرة إلى تعنت الجانب الإسرائيلي في إدخال القوافل والشاحنات وهو ما يعرقل عملية تدفق المساعدات ووصولها إلى مستحقيها.

 

  • حرصت مصر على استضافة الوفود الأجنبية والممثلين الرسميين لعدد كبير من حكومات العالم أمام معبر رفح بالتنسيق مع وسائل الإعلام لتوضيح حالة المعبر ومدى تدفق القوافل الإنسانية إلى القطاع، حيث كان هناك إجماع على أن إعاقة دخول هذه المساعدات بالشكل المطلوب تعود إلى الإجراءات الإسرائيلية.
  • شرعت إسرائيل في استهداف المعبر من الجانب الفلسطيني من خلال قصفه جويا أربع مرات، وهو ما دفع مصر لتحذير الجانب الإسرائيلي من استهداف معبر رفح الفلسطيني؛ منعا من تدمير البنية التحتية وعرقلة دخول المساعدات بشكل يسير وناجح.
  • لم يتوقف التنسيق المصري مع مؤسستي الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأونروا لغوث اللاجئين في غزة بشأن إنفاذ المساعدات.
  • معبر رفح مفتوح من الجانب المصري بشكل كامل لعبور الأفراد والمصابين وإنفاذ المساعدات.

خلال 95 يوما تم ما يلي: 
دخول 7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية وأربعة أطنان ونصف طن وقود وخمسين ألف طن مواد غذائية وعشرين ألف طن مياه و12 طن خيام ومواد إعاشة و88 سيارة إسعاف. 

  • تم استقبال 1210 مصابين و1085 مرافقًا لهم.
  • تم عبور 23 ألف فرد فلسطيني مزدوج الجنسية.
  • تم عبور 2623 مصريا عالقا فى القطاع.