رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسى مع "حرب غزة"؟

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي اتجه عدد من دول العالم لتأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويستعرض "الدستور" في السطور التالية مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الحرب في غزة.

حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "نعبر من جديد عن تضامننا مع إسرائيل وندين الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها البلاد منذ يوم السابع من أكتوبر".

فيما قال رئيس الوزراء البريطاني: "نقف مع إسرائيل ونعي ما نقوله ليس فقط اليوم، وليس فقط يوم الغد، بل على الدوام".

لكن جاء رد الدولة المصرية تجاه الأحداث الدائرة في قطاع غزة قويًا، حيث كان موقف مصر واضحًا ويتمثل في رفض سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأزمة الموجودة في قطاع غزة أزمة كبيرة جدًا مضيفًا: "أتحسب أن يتجاوز رد الفعل حق الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل، ويتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني".

وعلى الفور وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بإعداد قوافل مساعدات إنسانية وطبية؛ لتقديمها للأشقاء في قطاع غزة، بينما كان هناك تعنت من الجانب الإسرائيلي.

الرئيس السيسي: مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة

حيث قال التليفزيون الإسرائيلي نقلًا عن مسئول إسرائيلي كبير إن إسرائيل هددت بضرب أي شاحنات تحمل مساعدات في طريقها للدخول إلى قطاع غزة من معبر رفح.

وفي الوقت الذي كانت الشاحنات المصرية تصطف أمام معبر رفح ومستعدة للدخول إلى غزة لدعم الأشقاء، كانت إسرائيل تقصف المعبر من الجانب الفلسطيني.

كما أكد الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، مشيرًا إلى أن التطورات على الأرض وتكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني للمعبر حال دون عمله.

لكن لم تستسلم مصر حتى أدخلت المساعدات لغزة، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا لتهدئة حال الاقتتال الموجودة في القطاع وإدخال كل المساعدات الإنسانية.

كما كثفت مصر اتصالاتها على المستويات كافة؛ من أجل إدخال جميع المساعدات الكبية والإنسانية إلى قطاع غزة، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين.