رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحث علمي جديد يكشف كيفية اكتشاف مرض السرطان مبكرًا

سرطان الثدي
سرطان الثدي

 نشرت صحيفة الجارديان بحث علمي جديد يقول إنه يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى تحسين فرص العلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة فقد توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار الحمض النووي الذي يمكنه تحديد 18 نوعًا من السرطانات في مراحلها المبكرة والتي تغطي جميع الأعضاء البشرية الرئيسية بدقة.

وحسبما ذكرت الصحيفة انه من الصعب اكتشاف السرطانات في مراحلها المبكرة، قد لا تكون الاختبارات المعملية للدم والبول وسوائل الجسم الأخرى طريقة كاملة للكشف عن السرطان ويجب أن تتبعها الخزعات والتصوير.

ويمكن أن يكون هذا الاختبار متعدد الفحوص للكشف المبكر عن السرطان بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، حيث يسهل علاج السرطان ويضمن معدلات بقاء أعلى بين مرضى السرطان.

حيث يمكن لاختبار الحمض النووي الجديد تحليل البروتينات الموجودة في الدم ويمكن أن يساعد في اكتشاف 18 نوعًا مختلفًا من السرطان في المراحل المبكرة عبر الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان.

و يستخدم الاختبار الجيني، المعروف أيضًا باسم اختبار الحمض النووي، لتحديد التغيرات في تسلسل الحمض النووي أو بنية الكروموسوم.

وبينما تم استخدام بروتينات الدم في وقت سابق، فإن دقة الاختبار ونوعيته تتفوق على الاختبارات السابقة، كما يقول فريق شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Novelna الذي كان يعمل عليه.

وقال فريق البحث: "هذا الاكتشاف هو الأساس لاختبار فحص السرطان المتعدد للكشف المبكر عن 18 ورمًا صلبًا يغطي جميع الأعضاء البشرية الرئيسية التي نشأت فيها مثل هذه السرطانات في المرحلة الأولى من تطورها بدقة عالية". علم الأورام.

وصرح الدكتور أنو سان الباحث الاول قائلا: "قد يعيد هذا تشكيل إرشادات الفحص، مما يجعل اختبار البلازما هذا جزءًا قياسيًا من الفحوصات الروتينية".

وأضافوا أن هذه النتائج تمهد الطريق لاختبار فعال من حيث التكلفة ودقيق للغاية لفحص السرطان المتعدد ويمكن تنفيذه على نطاق واسع من السكان.

أخذ الفريق عينات من بلازما الدم من 440 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بـ 18 نوعًا مختلفًا من السرطان ومن 44 متبرعًا بالدم الأصحاء، وتمكن الباحثون من تحديد البروتينات التي تشير إلى السرطان في مرحلة مبكرة بدقة.

وقالوا: "في المرحلة الأولى من السرطان وبنسبة خصوصية تبلغ 99%، تمكنت فرقنا من تحديد 93% من حالات السرطان بين الذكور و84% من حالات السرطان بين الإناث".

وأضاف الباحثون: "تتكون لوحات التوطين الخاصة بالجنس من 150 بروتينًا، وتمكنت من تحديد الأنسجة الأصلية لمعظم أنواع السرطان في أكثر من 80% من الحالات".

يعد هذا الاختبار مهمًا لدرجة أنه يمكن أن يساعد في تشخيص السرطان في مرحلة ما قبل السرطان وفي مراحله المبكرة قبل أن يتسبب الورم في حدوث ضرر كبير، ومع ذلك، قال فريق البحث إنه نظرا لصغر حجم العينات، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد فعالية الاختبار.